العدل والمساواة: اتفاق أنجمينا ليس إقصاءً للحركات وسيصُب في منبر الدوحة

أكّدت حركة العدل والمساواة أنّ الاتفاق الذي سيُوقع بالأحرف الأولى بأنجمينا بين الحكومة والحركة سيضع النقاط الأساسية للخلاف وقالت إنّ الاتفاق الإطاري سيكون بالدوحة كمنبر مُوحّد للتفاوض بحضور الحكومة والوسيط المشترك ودولة تشاد، موضحة أنّ الفصائل والحركات الموجودة بالدوحة ستكون طرفاً في الاتفاق التفصيلي ولن تُقصى من الاتفاق. ويشهد منبر الدوحة اتفاقاً وشيكاً خلال الساعات القادمة بين مجموعتي طرابلس وخارطة الطريق للإندماج في هيكلة واحدة، وقال د. جبريل إبراهيم مسؤول العلاقات الخارجية بحركة العدل والمساواة في تصريح خاص لـ(smc) إنّ الحركة حريصة على عدم إقصاء الحركات الموجودة في الدوحة من الاتفاق، بالإضافة إلى استيعاب المجتمع المدني الدارفوري الذي سيكون جزءاً أصيلاً من الاتفاق، مؤكداً أنّ مطالب أهل دارفور واحدة وأنّ الموضوعات التي تتحدّث عنها الأطراف المختلفة ليست محل خلاف. وفي اتجاه آخر شهد منبر الدوحة تطوراً إيجابياً في اتجاه الوحدة بين حركة تحرير السودان القوى الثورية (مجموعة طرابلس ومجموعة خارطة الطريق) حيث تمّ الاتفاق بين المجموعتين على الوحدة في هيكلة واحدة وتمّ تشكيل لجان مشتركة لبحث الهيكلة والتنازلات الممكنة من الطرفين لتقديمها بصورتها النهائية. وقال عبد العزيز أبو نموشة رئيس وفد حركة جيش تحرير السودان (القوى الثورية) إنّ الوساطة أبلغتهم أمس في اجتماع مشترك بين المجموعتين على أهمية الوحدة كشرط أساسي لدخول التفاوض، مؤكداً أنّ اللجان المشتركة الخاصّة بهيكلة الوحدة تعمل ليل نهار للإندماج في جسم واحد ودخول المفاوضات برؤية مشتركة، بجانب تقديم خطاب تفاوض مُوحّد. وتوقع أبو نموشة أن تعلن الدوحة ذلك غداً في مؤتمر صحفي توطئة للدخول في المفاوضات المباشرة مع الحكومة يوم الإثنين حسب الموعد المحدد من قِبل الوساطة.

صحيفة التيار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *