الديكتاتورية الإسلامية و الديكتاتورية العسكرية /بقلم أحمد النيل كويوك
عاش شعب السودانى بحكم نظامين سياسين إحدهما ديكتاتورية طائقية ودينية واخرى ديكتاتورية عسكرية والإسوء فى الحاليين الجبهة الإسلامية بقيادة متعصب يسمى حسن عبدالله التُرابى منظر الحركة الإسلامية. والعسكرية بقيادة ما يسمى المشير عمر البشير . لا خلاف بينهما فى المبادئ بل هو خلاف المناصب واستغلال الشعب.
هناك لا توجد أفكار تحررية فهما ضد الحرية والتحرر. بل مواصلة لأفكار إستعمارية. تلك لأفكار ألتى تدعو لإنتهاك كرامة الإنسان وحقوقه الاساسية، حكموا الشعب عبر إنقلابات عسكرية مزوده بمفهوم التعصب الأعمى فى الإتجاه الخطأ. هم شوهوا الحكم والدين.
وقال أحد المنظرين الإسلاميون فى السودان يدعى على الحاج على موقع سودانايل الالكترونية بتاريخ11 /11 /2009 فى حوار مع الاستاذ عبدالوهاب همت حيث افاد الرجل فى حديثه ان الترابى هو الذى كلف 6 أشخاص بتنفيذ قرارات هيئة الشورى الجبهة الاسلامة فى 30 يونيو للإستيلا على السلطة ليلا.,وكان الترابى يدير ذلك بالرمود كنترول ولكن أين هو الآن………..؟ أى منقلب ينقلبون.
وصرح الترابى للصحفيين فى زيارته الاخيرة الى باريس إن حزبه يرفض تأجيل الأنتخابات المقبلة . هل يستطيع يكلف 6 الف بدلن من 6 أشخاص لكى يقوم بالإنقلاب للحكومة الخرطوم الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم هو حديث للاستهلاك السياسى ؟؟؟؟؟ من هذه الدروس على البشير ان يعتبر و يستفيد ويسلم نفسه للعدالة الدولية بدلا من التحدى بزيارة أنقرة أو…….
نواصل
[email protected]