يراهن مرشح «الحركة الشعبية لتحرير السودان» ياسر عرمان على أصوات «المهمشين» لإلحاق الهزيمة بالرئيس السوداني عمر البشير في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نيسان (أبريل) المقبل، وهي أول انتخابات تعددية يشهدها أكبر بلد أفريقي منذ عام 1986.
وأكد عرمان الخميس انه سيراهن على «الأشخاص المهمشين» في محاولته للفوز على الرئيس عمر البشير المرشح لخلافة نفسه.
وقال عرمان لوكالة «فرانس برس» لدى وصوله الى الخرطوم بعد اسبوع أمضاه في الجنوب: «إن الأشخاص المهمشين» سيكون لهم دور رئيسي في نتائج الانتخابات الرئاسية. وأضاف: «لقد استبعدوا سياسياً واقتصادياً وثقافياً، وينبغي علينا إعادة هيكلة الدولة من أجل جلب الهامش الى المركز».
وكان حوالى 400 شخص من انصار عرمان في استقباله لدى وصوله الى مطار الخرطوم وكانوا يهتفون على دقات الطبول «تحيا الحرية والعدل والسلام». وبعد ذلك، توجه عرمان الى أحد الاحياء الشعبية في الخرطوم حيث كان في انتظاره قرابة ألف شخص يرفعون لافتات تحمل صورته وكتب عليها «نحو سودان جديد».
وقال: «إن فرصي أكبر، فأنا أبدأ (السباق) ومعي أصوات 4 ملايين ناخب من الجنوب وأنافس في المناطق الأخرى خلافاً لبقية المرشحين. لدي قاعدة صلبة في الجنوب ولدى الحركة الشعبية لتحرير السودان تأييد واسع في الشمال والغرب والشرق وفي الوسط».
الخرطوم – أ ف ب