مستشار رئيس حركة العدل و المساواة للشؤون الإعلامية :-
رئيس الحركة ، نائب رئيس الجبهة طمأن عواصم القرار العالمي بجدوي المرحلة المرتقبة في السودان
– الجبهة الثورية تطالب القيادات الوطنية في القوات المسلحة بفتح حوار جاد و مسؤول مع الجبهة لتفويت الفرصه علي البشير و زملائه في العبث بالقوات المسلحة السودانية .
الجبهة الثورية تحولت في ظرف وجيز إلي مشروع وطني ،و تناقش اليوم مرحلة ما بعد البشير
– البشير و زميله يعملان علي تحويل إمكانيات الجيش إلي مليشاتهما و عناصرهما الموالية هذه الأيام
طالب محجوب حسين مستشار رئيس الحركة للشؤون الإعلامية ، الدكتور جبريل إبراهيم ، رئيس حركة العدل و المساواة السودانية و نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية ، مسؤول الشؤون الخارجية و الإعلام و الإنسانية بالجبهة القوات المسلحة السودانية بإتخاذ موقف وطني يتناسب و حجم الأزمة في السودان وأن يفوت الفرصة علي البشير في التصادم مع قوي الشعب السوداني والذي عزم علي إقتلاعه في معركة القصر المرتقبة و النهائية و ليس في كاودا كما يقول ، و بالتالي في الوقت الذي يصلي في كاودا علي حد قوله فإن قوي الجبهة الثورية و قوي الشعب الأخري سوف تصلي صلاة الإنتصار من داخل القصر الجمهوري إن أراد أو لم يرد ” متسائلا في هذا الإطار ” لماذا تحارب القوات المسلحة ، و من أجل ماذا خلال العشرين عاما الأخيرة ؟! إن البشير و مؤسساته و مساعديه و مستشاريه و زملائه يوظفون القوات المسلحة السودانية أفرادا و إمكانيات و كفاءات لحماية الإجرام و الفساد و يعملون علي قتل الوطن و الذي أنتم حماة له و بالتالي آن الآون لإلتحاق كل القوات في مواقع القتال مع قوات الجبهة المنتشرة علي مواقع التماس لمعركة الحسم ، حسم البشير و زميله و مساعده ” موضحا في السياق ذاته ” إن الواجب الوطني يتطلب من القيادات الوطنية في الجيش السوداني و قوي الشعب السوداني بفتح حوار جاد مع قوي الجبهة الثورية السودانية و قوي الشعب الأخري ، قصد تفويت الفرصة علي الموالين للمؤتمر الوطني أو البشير ، سيما و الأخير يعمل الآن علي إستبدال الجيش و إمكانياته لصالح مليشياته و كتائبه و التي إتخذت قرار الأرض المحروقة في كل السودان”.
و من جهة أخري أضاف حسين ” إن البشير و زملائه خلال هذه الأيام يعملون علي حشد المزيد من القوات المسلحة الغير موالية لهم و التي تحسب علي أجنحة محددة في النظام ، بل قبائل بعينها في مناطق الحرب ، فعلي القوات المسلحة أن تكون فطنة و تقرأ جيدا مألات الأحداث و التي تقول أن البشير إنتهي و حكمه أيضا ، فقط هناك أرهاصات حكم يبشر به التلفزيون الحكومي في نشراته الرئيسية و لكن علي أرض الواقع لا يوجد شيء” مشيرا في السياق ذاته ” إن برامج الجبهة تحول اليوم إلي مشروع وطني و بتنا نناقش المرحلة ما بعد البشير و إستحقاقات الشعب فيها و الدليل علي ذلك نائب رئيس الجبهة ، رئيس حركة العدل و المساواة طمأن عواصم القرار العالمي في أن المرحلة المقبلة سوف تكون أجدي و أرحب للمجتمع الدولي في التعاطي مع السودان من أي مرحلة أخري ، موضحا برنامج الجبهة و مشددا بقوله ” إنه صراع قيم ديمقراطية و إنسانية هي تلك تعمل من أجلها الجبهة الثورية السودانية و التي تسعي من خلال إتصالاتها في أن تكون ممثلة و جامعة لكل الشعب السوداني دون إقصاء أو تهميش أحد ،و إن الجبهة لا يمكن بأي حال من الأحوال إعادة إنتاج الماضي للشعب السوداني ”