اللاجئ معتصم بشير حسن المصاب بشلل تعرض لضرب في الشارع المصري والمفوضية لم تقدم له أي مساعده أمنية:
تعرض اللاجئ معتصم بشير حسن لضرب وإساءات بالغه في شوارع القاهرة جوار مكتب الأمم المتحدة وعندما حاول الإبلاغ عن مكتب المفوضية /مصر ولكن رفض السكرتير ان يفتح له باب السؤال بل استفزه وقال له اذهب إلي الشرطة ليس هنا الشرطة ! انصرف اللاجئ معتصم وذهب إلي قسم السابع في مدينة 6 أكتوبر ،ولكن تفاجأ اللاجئ برد الشرطة حيث قال له اذهب الي المفوضية عندنا شرطه ؛ نحن هنا ما مسئولين منك ثم انصرف اللاجئ معتصم وهو راكب دراجة المعاقين غضب اللاجئ من تصرف المفوضية والشرطة المصرية اللذين استخدموه لعبة دور بي ، رجع الي المفوضية ثم قال بصوت عالي للأمن في البوابة(السكرتارية) أعطوني فرصه ادخل لأحكي مشكلتي إمام الموظف وقال له البواب (الأمن) لن نسمح لك بالدخول الي المفوضية يا معتصم ؛ واصل معتصم اعتصامه لمدة 4 ساعات إمام المكتب ويطالب بحقوقه ولكن لا صوت لمن تنادي من اجل جلب حقوق اللاجئين . وعندما زهج الموظف من معتصم قال له بصوت لايرضي الجميع اذهب يا معتصم واعمل كل حاجه تريده لكن لم أدخلك اليوم في المفوضية وكل المكتب يعلم علم اليقين بأنه معذور ومشلول ، انفعل اللاجئ معتصم وهو علي سندات دراجته وقال للسكرتارية أريد إن اذهب إلي الموظف ، ولكن سكرتارية المفوضية (الأمن) اساءهو إساءات لا أخلاقية ولا دينية ولا حتي إنسانية حيث قالوا له بالحرف الواحد (يا سماره يا راكب حماره) ووصفوه أيضا بالثعبان الزاحف لأنو اللاجئ معتصم مصاب بشلل في رجليه الاثنين ولا يستطيع التحرك إلا بواسطة الدراجة الهوائية الذي منحه رجل بر وخير ، غضب اللاجئ معتصم من هذا التصرف وإثناء غضبه هناك سيارة جواره فاخذ يضرب السيارة بيده من شدة الغضب ، ولكن جاء الأمن والشرطة وأخذوه بالقوة من دراجته وذهبوا به إلي قسم السابع في 6 أكتوبر ا دخلوه الحبس لمدة يومين ثم قدموه إلي النيابة وخرج بالبراءة . ولكن لم يفرج عنه من يد الشرطة بعد الحكم بالبراءة بل أخذوه إلي امن الدولة وقالوا له سوف نقوم بترحيلك إلي السودان إذا تكررت الحادثة ثانيا ، ورد اللاجئ قائلا رحلوني إلي جنوب السودان لأنو عندي مشاكل في الشمال ولكن امن الدولة قال له لا , نرحلك الشمال لو تكررت منك عدم احترام الأمن في المفوضية . وبرضو لم يتم إطلاق سراحي من أيدي الشرطة بل أخذوني للمرة الثالثة إلي الحبس حتى أصبح الصبح وتم إطلاق سراحي يوم الأحد الموافق 9/3/2014م حوالي الساعة الثانية ظهرا .
ولكن الغريب في الامر قال اللاجئ معتصم افضل معاملة قابله من تاريخ دخوله مصر الي اليوم معاملة حسنة وجيدة في داخل السجن من قبل مسجونين!
من هنا نناشد ونطالب المفوضية بعدم الاستياء عن حقوق اللاجئين وتلبية مطالبهم الحقوقية حتي يستطيع اللاجئ بالأمان في البلد المستضاف وعلي المنظمات الإنسانية والحقوقية عليهم النظر تجاه مشاكل اللاجئين في مصر.
هذا التقرير حسب ما ورده من لسان اللاجئ معتصم بشير حسن وهو لاجئ من النيل الأزرق الذي يعلمه الجميع لقد دمرت بسبب الحرب الدائر من قبل الحكومة السودانية وفرو المواطنون هاربين لإنقاذ حياتهم ولكن للأسف في مصر لن ولم يوجد حقوق حقيقية للاجئين الأفارقة واخص بالأفارقة السودانيين .
Yasir Azrak\ Cairo
9/3/2014