بسم الله الرحمن الرحيم
اتحاد عام نازحي ولاجئي إقليم دارفور
بيان مهم : بخصوص مفاوضات سلام دارفور المرتقبة
يؤد اتحاد عام نازحي ولاجئي إقليم دارفور أن ينبه كل النازحين واللاجئين من إقليم دارفور وكل الحادبين على حقوق شعب دارفور بخطورة ما تحاك ضدهم من المؤامرات من قبل بعض أجهزة استخبارات الأجنبية وبعض وسطاء مفاوضات سلام دارفور المرتقبة . فقد اتصلت بعثة يونميد بالنازحين في معسكراتهم وحثتهم على اختيار ممثليهم لحضور جولة المفاوضات القادمة بدولة قطر . وإزاء هذا الحدث يؤد الاتحاد تأكيد الحقائق التالية :
أولا :
لا يمكن أن يفاوض النازحين واللاجئين بمعزل عن حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة بقيادة الدكتور خليل إبراهيم محمد وحركة تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبدالواحد محمد النور . و اى محاولة لخلق أجسام مؤقتة وفصل المواقف التفاوضية للنازحين واللاجئين عن هاتين الحركتين ما هى الى حلية خبيثة لخداع النازحين واللاجئين وتسويف حقوقهم المشروعة التى ناضل من اجلها وسقط دونها ألاف الشهداء والجرحى من خيرة شباب دارفور. فلولا نضال هاتين الحركتين لما كانت هنالك مفاوضات سلام أصلا .
ثانياً :
اى أجسام هلامية يتم تكوينها على عجل وعند الضرورة ومحاولة إطفاء الشرعية عليها عبر خداع النازحين واللاجئين ، فهي لا تمثل إلا رغبة من كونها ولا تخدم إلا أهدافه، ونحن ندرك الأهداف التي تسعى إليها تلك الجهات ، وهى تفكيك معسكرات النازحين وضياع حقوقهم المشروعة وقد قالها البعض بصريح العبارة . بالتالي فان الاتحاد يؤمن باستحالة إنشاء أجسام حقيقية تتمتع بمصداقية وتمثيل رغبة وتطلعات قاعدتها فى ظل الطوارئ وقمع الحريات العامة واعتقال وتنكيل المعارضين دون تقديمهم لمحاكمات عادلة والتى يعيشها شعب دارفور منذ اندلاع الحرب ، اى أجسام تنشاْ فى مثل هذه الظروف بما فى ذلك ما يسمى بممثلى المجتمع المدنى ما هى إلا تجمع لكوادر المؤتمر الوطنى تريد خداع أهل دارفور وإطالة أمد النزوح و اللجؤ.
ثالثاً :
نحذر من خطورة استنساخ تجربة مفاوضات أبوجا الفاشلة وتداعياتها الكارثية على شعب دارفور ، فقد لاحت بوادرها من خلال تحركات أجهزة استخبارات بعض الدول الأجنبية لتجميع الشتات من حركات دارفور فى حركة واحدة تكون تحت طلب ومستعدة لخدمة صانعها بغض النظر عن أماني وتطلعات شعب دارفور فى معسكرات النزوح واللجؤ
رابعا :
اتحاد عام نازحى ولاجئي إقليم دارفور يرحب باى علمية تفاوضية سلمية تسعى الى إنهاء محنة شعب دارفور وعودة أهله طواعية الى ديارهم وقراهم
منتصرون بإذن الله
د. محمد على مصطفى
الأمين العام لاتحاد عام نازحى ولاجئي إقليم دارفور
التاريخ :3 نوفمبر 2009
بسم الله الرحمن الرحيم
اتحاد عام نازحي ولاجئي إقليم دارفور
بيان مهم
حول انتخابات فى إقليم دارفور
فى ظل استمرار قتل الأبرياء ونهب ممتلكاتهم وهتك أعراضهم وحرق قراهم من قبل أمن نظام مؤتمر الوطنى ومليشياته من الجنجويد ، خرجت إلينا النخبة المترفة من قيادات المؤتمر الوطنى بحيلة جديدة ، ألا وهى إجراء انتخابات فى السودان بما فى ذلك إقليم دارفور ، وذلك فى محاولة يائسة لإطفاء الشرعية على نظامهم ، نظام الإبادة الجماعية.
إن اتحاد عام نازحى ولاجئي إقليم دارفور يؤد أن يؤكد لكل الشرفاء من شعوب العالم الحر المحبة للسلام والحرية والديمقراطية ، أن ما يحتاجه إقليم دارفور فى الوقت الراهن هو السلام والأمن والطمأنينة الذى يوقف القتل والترشيد ويعيد النازحين واللاجئين الى ديارهم وقراهم ، ومن ثم تقديم خدمات الصحية والتعليمية لهم وتمكينهم من ممارسة حياتهم الطبيعية ، لا الى ديمقراطية شكلية مزيفة معروفة النتائج سلفاً . لذا يطلب الاتحاد كل النازحين واللاجئين وكل شعب دارفور مقاطعة كل مراحل الانتخابات والتى قصد بها تزيف إرادة شعبنا .
ولى عهد زيف إرادة الشعوب
د. محمد على مصطفى
الأمين العام لاتحاد عام نازحى ولاجئي إقليم دارفور
التاريخ :3 نوفمبر 2009