بقلم /الدومة ادريس حنظل
جاء اللاجئ أبوبكر إبراهيم عبدالله ادم من دارفور الى القاهرة فى عام 2004م وهو أبن 1976م, ومعه زوجته (فاطمة ياسين أحمد) وبنته ريم أبوبكر ابراهيم ,وفتحية أبوبكر ابراهيم, وسكنوا فى مدينة 6 اكتوبر الحى السادس, ثم قدموا الى مكتب الامم المتحد ة لئشون اللاجئين فى 2004م.وهذا رقم الملف . 555004c04667ثم يتردد مع اطفاله الصغار الى مكتب المفوضية ليلاً ونهارًا ,ولكن لاحياة لمن تنادى !!
خرج اللاجئ أبوبكر من منزله بمدينة 6 اكتوبر الحى السادس, عند الساعة الخامسة ونصف يوم الاثنين مساء الموافق5 /11 /2012م الى معهد (اليوبيل الذهبي) بمدينة عين شمس حيث يدرس فيه الكهرباء العامة, عن طريق مكتب (كريتاس) لشئون اللاجئين ؛ ولكن حسب الميعاد لم يعد الى أطفاله عن الزمن المعتاد لعودته!! .
ثم قامت زوجته اللاجئة (فاطمة ياسين أحمد) بالاتصال على موظفئ المعهد ولكن للاسف قالوا لها لم يحصر الى المعهد؛ثم إتصلت بكل الجهات ولكن لم تجد شئياً ! .
ثم ذهبت المسكينة اللاجئة فاطمة الى قسم شرطة الحى الحادى عشرمدينة 6 اكتوبر, وابلغهم ولكن للاسف الشرطة متواطئة ولم تفتح لها البلاغ لمدة يومين! ثم ذهبت المسكينة الى مكتب الامم المتحدة وأبلغتهم بهذا الامر الحزين؛ ولكن أيضاً للاسف مكتب الامم أشدة تواطئاً من الشرطة,ثم كلف مكتب الامم المتحدة أحد المحامين يدعى (عبد الجواد)؛ ولكن للاسف لم يتحرك شبراً واحداً, ثم رجعت المسكينة فاطمة , الى قسم شرطة مرة ثانية وتحدثت مع نقيب المباحث بحرارة وشدة؛ بعد ذلك, قام نقيب المباحث ,واتصل هاتفياً مع موظفي وإداري المعهد ,واعترفواو قالوا له؛ جاء الى المعهد وحصلت مشكلة من أحد الطلاب الدارسين السودانين مع موظفي وإداري المعهد؛ ولكن ابوبكر لانعرف اين ذهب من المعهد؟وكان ضابط المباحث فى أثناء المكالمة فاتح الاسبيكر, ولكن فى اللحظات الاخيرة قفل الاسبيكر؛ وتحدث بصوت منخفض!! وبالتالى فهمت اللاجئة فاطمة فى شيئ غير طبيعى ؟؟ ثم قال ضابط المباحث الى اللاجئة فاطمة اذهبي الى سجن قسم شرطة المطرية, ثم قسم شرطة عين شمس , ثم قسم شرطة الف مسكن, و ابحث هناك وان لم تجد إتصل لى واعطيني من احد المسؤولين بالسجن؛.وبالفعل ذهبت اللاجئة فاطمة ولم تجد زوجها فى السجون ثم إتصلت الى نقيب المباحث واعطاه أحد المسؤولين بالسجن المطرية ؛ ولكن حصلت مشكلة بين موظف السجن وضابط المباحث مشكلة وقفل موظف السجن التلفون فى وجهه ضابط المباحث وطرد الاجئة فاطمة ومن معها من داخل السجن.ثم رجعت فاطمة الى قسم شرطة مرة ثالثة ليلا حوال الساعة الحادى عشر مساء, وقال لها ضابظ المباحث اذهبي ؛وتعالى بكرة يوم الاربعاء الساعة الحادى عشر صباحاً لكى يفتحوا لها البلاغ وطلبوا منها ثمانية صورة فوتغرافية و كل مستندات زوجها أبوبكر ابراهيم المفقود. ونفيدكم علماً رفضوا كل قسام الشرطة التى ذهبت اليها ان يفتحوا لها البلاغ. والان هى وبناتها الصغار تشللت افكارهن.!!
ومن هنا نناشد ,كل المنظمات الحقوقية الانسانية الدولية ,كمنظمة العفو الدولية ولجان مراقبة حقوق الإنسان التابعة للامم المتحدة ولجنة مراقبة تنفيذ إتفاقية مناهضة التعذيب وإتحاد الدولى لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر ومنظمات الوحدة الإفريقية ومنظمات الدول العربية وجميع المنظمات غير حكومية ومنظمات المجتمع المدنى أن يسارعوا لانقاذ حياة اللاجئ أبوبكر إبراهيم عبدالله ادم وأبناءه من الخونة والارزقية بجمهورية مصر العربية.
[email protected]