قال دينق ألور كول ، وزير التعاون الإقليمي في حكومة جنوب السودان ، أنه من المقرر أن يقوم ممثلون لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بزيارة لجنوب السودان ومنطقة أبيي في 23 مايو القادم وذلك لاستعراض الوضع والضغط من أجل التسوية سياسية على مستقبل أبيي فضلا عن غيرها من المسائل المعلقة باتفاق السلام الشامل.
وأعلن ألو اثناء مغادرته من جنوب السودان متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، أن أعضاء مجلس الأمن الدولي سيجتمعون خلال زيارتهم مع مختلف الجهات المختصة بجنوب السودان ، وأعرب عن تفاؤله في أن تحل هذه القضايا مرة واحدة وإلى الأبد.
وأوضح ألور أن زيارة مجلس الأمن الدولي لمنطقة أبيي سيمكن أعضائه من معرفة الوضع في هذه المنطقة المضطربة مباشرة. وقال ان الاجتماعات مع الجهات المعنية مثل المجتمع المدني وأفراد المجتمع سيكشف المزيد من الرأيالعام بشأن القضايا الرئيسية المثيرة للقلق.
وأشار ألور إلي أن مجلس الأمن سيجري محادثات مهمة مع حكومة الخرطوم ، وحكومة جنوب السودان ، في 24 مايو لإشراك الطرفين للتوصل الى توافق في الآراء بشأن القضايا المعلقة فى اتفاق السلام الشامل فضلا عن ترتيبات ما بعد الاستفتاء.
وأكد ألور أن الزيارة تأتي في الوقت المناسب لأن القضايا بالفعل تحتاج إلى الحلول. وقال انه سيجتمع مع مختلف الأفراد والمسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية بشأن إعلان الدولة فى 9 يوليو القادم .
القاهرة رصد : سمير بول