محمد نور عودو
لا اري سببا في استمرار حبس الشيخ موسى هلال زعيم مليشيات السابق الذي ا رتكب مليشياته ابشع الجزائم في اقليم دارفور في بداية الثورة في دارفور ليجد نفسه في الاخير تم استخدامه من قبل حكومة الانقاذ ويصحي من غفلته وغفوته بصحوة ضمير ويؤسس مجلس الصحوة الثوري ويتمرد ضد حكومة الإنقاذ ويقود ثورة تصحيحية ليتم اعتقاله في شهر نوفمبر في العام الماضي . لقد اختلفنا مع الشيخ موسي هلال ويظل اختلافنا معه لكن اختلافنا معه لا يعني نصمت عن حبسه وسجنه وظلمه من حق الشيخ موسي هلال التنسم بالحرية خارج السجن بعد سقوط حكومة الانقاذ ومن هنا نناشد ونطالب الحكومة الانتقالية والمنظمات المدنية والحقوقية بإطلاق سراحه فورا ومعه اسري حركات القوي الثورية المسلحة السودانية التي قاتلت حكومة الانقاذ قرابة العقدين من السجون والاعتقالات. .في خطوة جيدة لقد قام المجلس العسكري الانتقالي بإطلاق سراح بعض الاسري في شهر يونيو الماضي لكن لازال هناك مئات الاسري والمعتقلين في سجون حكومة الانقاذ البائدة وآلاف المفقودين لقد ظللنا نطالب ونكرر مطالبتنا بإطلاق سراح جميع الاسري والمعتقلين في اسرع وقت.
الان وبعد تشكيل المجلس السيادي وتشكيل الحكومة الانتقالية في السودان دخل السودان مرحلة جديدة طاويا صفحة مليئة بالمظالم والانتهاكات لحقوق الإنسان .إطلاق سراح الشيخ موسى هلال رئيس ومؤسس مجلس الصحوة الثوري ورفاقه وإطلاق سراح بقية الاسري لحركات القوي الثورية المسلحة السودانية والمعتقلين السياسين والكشف عن المفقودين يجب أن يكون من أولويات الحكومة الانتقالية لتعزيز السلام في السودان .أطلقوا سراح الشيخ موسى هلال ورفاقه واسري حركات القوي الثورية المسلحة السودانية.