وجه أشرف قاضي الممثل الخاص للأمين العام في السودان رسالة إلى الشعب السوداني، باسمه وباسم الأمم المتحدة، بمناسبة العام الجديد 2010، تمنى له فيها السعادة والازدهار والسلام.
وقال قاضي في رسالته إن هذا العام سيكون العام الأخير من اتفاق السلام الشامل، وأنه سيكون عاما حاسما فيما يتعلق بالتفاوض حول اتفاق السلام الشامل وتطبيقه والتوصل إلى توافقات وتفاهمات حول قضايا من شأنها تقرير مصير هذا الاتفاق بل ومصير السودان ككل.
وأضاف أنه يجدر بكل السودانيين بذل قصارى جهدهم للإسهام في إنجاح اتفاق السلام الشامل؛ والذي سيقاس نجاحه في المقام الأول بمقدار ما سيتحقق من سلام بمقتضى هذا الاتفاق وبمقدار ما سينجم عنه من تعزيز لهذا السلام واستدامته.
وأكد الممثل الخاص للأمين العام في السودان أن رفاهية الشعب السوداني وما ستنعم به أجيال المستقبل من رعاية وحياة كريمة هو مسؤولية كبرى وتاريخية تقع على عاتق القيادات السياسية السودانية، ومن ثم يكون حريا بها وضع أية اعتبارات أخرى جانبا، والتعاون مع بعضها البعض لكي يحظى الشعب السوداني بالأمن ويحصل على حقوقه وتتولد طاقاته الكامنة بكاملها. وأشار إلى أن هذا الهدف السامي كفيلٌ بتحقيق السلام، وأنه أيَّا كان الوضع السياسي الذي سيتمخض عنه تطبيق اتفاق السلام الشامل فمن المَحتوم أن تقوى عرى الأخوة وتتوطد وتدوم أواصر التعاون.
وأكد قاضي أيضا أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يُبقيان على التزامهما بمواصلة التعاون مع حكومة وشعب السودان بكافة الوسائل والسبل الممكنة.
إذاعة الأمم المتحدة