من جانب آخر أكد ” حسين” صحة المعلومات التي تقول بأن هناك تمرد في صفوف الجيش السوداني بغرب دارفور، وقال نعم هناك تمرد في قطاعات واسعة من الجيش السوداني, وهناك ميليشيات منه انضمت للعدل والمساواة, موضحا أن هناك عقيد بالجيش السوداني يدعى ” شارون” قد إنضم إلى حركة العدل والمساواة ومعه 40 من جنوده, وآخرين كثر, وذلك قبل شهر من الآن.
وقال : بعثنا برسائل محددة لعناصر الجيش السوداني بدارفور بأنهم ليسوا من أهدافنا, و هذه الرسائل تركت أثرا إيجابيا عليهم, وبدأوا ينضمون إلينا بأعداد كبيرة, ونرى أن إعدام عدد من عناصر الجيش في الفترة الأخيرة, دليل على صحة كلامنا بأن هناك بالفعل تمرد بالجيش.
وحول لقاء ” د. غازي صلاح الدين”مستشار الرئيس البشير ومسؤول ملف دارفور, و”د. خليل إبراهيم” زعيم العدل والمساواة بالعاصمة التشادية أنجمينا قال حسين : لا يمكن أن أقول أن هذا اللقاء كان إيجابيا أو لا, فهو مجرد لقاء سلمنا فيه رؤيتنا للحل للدكتور غازي, نافيا ماتردد بأن هذا اللقاء كان لإبرام صفقة مع الخرطوم بأن تكون مفاوضات الدوحة مع العدل والمساواة وحدها.
وأكد أن حركته لا تسعي لصفقات, وكل أمورها في العلن, و”نحن الذين أعلنا اللقاء, وكان هناك من يريده سرا ” مؤكدا أن حركته مازالت على موقفها بأنها الحركة الوحيدة على الأرض بدارفور, و قد إنضم إليها أكثر من 22 فصيلا بالإقليم, مطالبا وساطة التفاوض بعمل مسح بدارفور لمعرفة صحة هذا الكلام, والتحقق من أن هؤلاء الأفراد والذين يطلقون على أنفسهم حركات ليسوا كذلك , كما طالب الجميع في دارفور ممن لديه الرغبة في التفاوض بأن يندرج تحت مظلة العدل والمساواة.
وعن ترشيح الحركة الشعبية لياسر عرمان لرئاسة الجمهورية قال “حسين” :هذا قرار الشعبية ونحترمه, وعرمان تربطنا به علاقات جيدة, وقد قضى جزء كبيرا من عمره, في الدفاع عن قضايا المهمشين, ونقدر له ذلك, أما موضوع الإنتخابات فلدينا فيه رأي, فهي لو تمت بهذه الطريقة سوف تدخل بالسودان في أزمة جديدة., ولكننا نفرق بين ترشيح عرمان وموقفنا من الإنتخابات.
القاهرة/ صباح موسى
saba [email protected]