اعتبر حاكم دارفور الأسبق ابراهيم أحمد دريج أن تسليم حزب المؤتمر الوطني ملف دارفور لمستشار الرئيس الدكتور غازي صلاح الدين “يعكس رغبة جدية من الحزب في وضع حد لمعاناة دارفور التي طال أمدها”، وأشار إلى أنّ دخول الولايات المتحدة الأمريكية على خط الأزمة يبعث على الأمل بقرب وضع حد لها.وأشار دريج في تصريحات لـ “قدس برس” إلى أنّ حل أزمة دارفور أصبح مقترنا بنجاح اتفاقية نيفاشا الموقعة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني، وأوضح دريج أن دخول واشنطن على الخط من هذا الباب يعطي الدور الأمريكي أهميته في حل أزمة دارفور، وقال: “من المهم هنا التأكيد على أن حل حرب الجنوب ما كان له أن يتم لولا تدخل الولايات المتحدة الأمريكية عبر مبعوثها جون دانفورث،
واعتقد أنّ بإمكانهم اليوم أن يلعبوا دوراً مهماً ومحورياً لوضع حد لأزمة دارفور، لا سيما وأنّ المبادرة العربية ـ الإفريقية التي تقودها الدوحة تتعثر. وحذّر دريج من أنّ إقدام حزب المؤتمر الوطني على تنفيذ أحكام الإعدام بحق عناصر حركة العدل والمساواة سيعقد الأزمة أكثر.