تم الإفراج عن عدد من المعتقلين قبل وأثناء وبعد مسيرة قوى تحالف جوبا على رأسهم الأستاذ باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية والأستاذ ياسر عرمان رئيس الكتلة البرلمانية للحركة الشعبية، كما أفرج أيضا على السيدين وزيري الدولة للعدل والداخلية من قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان.
وقد شملت الاعتقالات عشرات السياسيين والناشطين في مناطق مختلفة من أم درمان وقد تأكد ان بعضهم قد تعرض للبطش والضرب أثناء الاعتقال وعلى رأسهم الأستاذ ياسر سعيد عرمان رئيس الكتلة البرلمانية للحركة الشعبية لتحرير السودان الحزب الشريك في الحكم ورئيس قطاع الشمال والذي كان قد تم اعتقاله صباحا قبل موعد المسيرة المقرر لها التاسعة صباحا أمام مبنى البرلمان. وقد تعرض الأستاذ عرمان في الحبس للضرب من قبل عشرة من منسوبي الأمن الذين ضربوه ووضعوه في غرفة حمام قذرة بتوجيه ركلات للرأس وللجسد. وقد اعتبر عرمان أن ما تعرض له غير مستغرب من السلطات الحالية فهو ما يتعرض له المواطنون السودانيون في العادة، ولكنه هذه المرة كشفهم أمام الرأي العام العالمي بشكل كبير وأظهر فداحة التسلط باعتقال وزراء بالدولة خوفا من المسيرة. كما أكد أن قوى التحالف ماضية في تنظيم المواكب السلمية حتى تحقيق مطالبها المشروعة.
وكانت قائمة المعتقلين والمعتقلات قد شملت عددا من القادة السياسيين أمثال الأساتذة ساطع الحاج وصديق الترابي وكمال عمر كما شملت عددا من الصحافيين والصحافيات الذين اقتيدوا من أمام مبنى البرلمان، وشملت القائمة عددا من الناشطات بالمجتمع المدني وطالبتين بالإضافة لعدد من أفراد أسرة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة وعددا من اعضاء حزب الامة وعشرات من المتفرقين من المسيرة تم التعرض لهم وحبسهم. وكان ضمن الصحفيين الأستاذ الكاركتيرست طلال الناير الذي تعرض للضرب بقسوة والأستاذ حافظ إبراهيم الذي تعرض للكسر في الساعد جراء الضرب. كذلك تعرضت الأستاذة دار النعيم محمود سليمان للضرب المبرح وأصيبت في الكاحل.
الأمة