يا حبيبنا الإمام دي ما عاوزة ليها إسـتخارة

يا حبيبنا الإمام دي ما عاوزة ليها إسـتخارة

تسعة مليارات كرب طقشة واحدة ده كلام بتصدق ولا بدخل العقول! والمصيبة كان مشيرنا ما داري بيها وفي تولتي وخاتي الدرب! نقطة نظام خلونا نسأل النابغة المتمترسة الست وداد أصلها ذو تجارب جمة وشطحات لتحيطنا بتمرير أصول التصريف المستجير. ويا ويلك يا الويكيليكس والإستخباراتية الأمريكية مالها لو كلمتنا عديل إنو دا مهر عروس الجنوب المصون وللًا قايلينها سايبة ولا عايبة وما عندها وليان. وكان تقبلوا النصيحة للسعران أوكامبو أرموا ليهو عضماً كبير يكدكد فيه كان يخليكم تصلوا تزوروا الجيران والخلان أصلوا اتراكمت علينا واجبات العزاء وكمان فروض الطاعة من طوق الحبس والقطيعة الجائرة المفروضة. لكن قبل ده كله نرجع لخيشنا البارع عبد الحي يلفها ويلفتها لدعم الصندوق السيادي –هي لله هي لله بعيداً وحصةً لأبناء السفاح والمثليين الغير مدرجين بوازع العرف السوداني، متجاهلاً إن الظلم مؤذن بخراب العمران.
واجب الإنضمام إلى المعسكر الرامي إلى الإطاحة بالنظام السوداني ورفد الجبهة القومية العريضة أصبح فريضة عين، ويا حبيبنا الإمام دي ما عاوزة ليها إسـتخارة ولازم تسبق مسألة تقرير المصير للجنوب المؤدية للإنفصال لتأمين وحدة السودان في ظل حكومة قومية وتثبيت مفاهيم الدولة ونظم الحكم المدني. الإجماع مع أصحاب الهممِّ الأشاوس والخروج إلى الشوارع والطرقات مرفودةً بحقيقة الحراك الجماهيري المُستوْعِبة لكل الخيارات المُتاحة لِمُؤازرة نخبة الجبهة القومية العريضة السياسية والعسكرية لمعافاة سياسة رزق اليوم وتأكيد إستمرارية الوحدوية وبسلاسة إعلان إنطلاق الدولة المدنية. نعم حالة الصيرورة للجمود الفكري والإستسلام الإنهزامي للطقمة المتطرفة والمستنفذة إستخدامات كل شعارات الدين السياسي تحت الضغط الأنجلوأمريكاني المتواصل بوصايا كنسية مستصحبة ملفات الجنائية الدولية لعقد وإشهار الصفقات الإبتزازية والرضوخ لشَرّْعَنة تقسيم البلاد وتشتيت العباد أثنياً عقائدياً وإقتصادياً وثقافياً بأيدي سُودانية خالصة وفِرْية التسامح والتساهل الشعبي لضمان تفطيس وحدة التهميش والإقصاء السياسي والإجتماعي والإقتصادي لا لذنبٍ جنت بل لمطالبتها بالحقوق المتساوية المدنية والعدلية ورفضها بشدة إستعادة الهيمنة الإستعمارية مطيّة العملاء المتآمرة. من الحِكْمَة والإنصاف سيدي وحبيبي الأمام وضع حدٍ للعبث والزل والهوان بإطلاق الرآية لجموع الأحباب الأنصار والدراويش وشعوب الهامش لتطويق النظام والإبقاء على الوحدة الآمنة بمباديء التعايش السلمي القبلي الحميد وترقية واقعة الإندماجية الإجتماعية والعيش في سلم وأمان بتساوي الحقوق وفوق ذلك عهد إسترداد واسترجاع الحقوق المقتصبة ظلماً وعدواناً وإبقاء عقوبة المساءلة الجنائية.
وفي مقال إِعْلان إِمَــارةْ البَقَّارَة بجذورها التاريخية لدولة القومية بحدود سلطنات الداجو والتنجر والفور السياسية والإقتصادية والإجتماعية لضرورة إعادة ترميم سودان الوحدة المتلاشي نتيجة تطبيقات مُمارسات الإقصائية واللامبالاة والتساهُل متزامنةً مع ضعف الإرادة الوطنية القومية في إتخاذِ القرارات الإجتماعية والإستراتيجية الإقتصادية والسيادية بدافِع الجَشع والتكويش والأطّْمَاع الحزبية والقبلية والشخصية التي لازمت سياسة نظام الحكم التمكيني والقهري الإنقاذي. فأنظمة الإستبداد هي من أدخلت العباد والبلاد والإقتصاد النفق الكَروي ومآلات الإذلال وهاوية التلاشي مهددةً بذلك السِّلم والإقتصاد الدولي. نؤكد إن تفجير نزاعات الحقوق المتساوية للأفراد والشعُوب المُهمشة هي من أوصلت مناوي لسدة الحكم في القصر وجعلته يناور بتطبيقات الإستراتيجية الأمنية البغيضة بعد أن هزم التنوع الإثني وعمل لفخذ القبيلة دون حسابات أرض وجُغرافية ودمغرافية ووحدة المصير المُشترك. فلماذا يا ثوري زمانه وخائن شعبه لم تعقد هذه الصفقات وأنت في القصر منعماً مدللاً ومنتفخاً بينما تقر متشدقاً بإذلال مساعد حلة الإنقاذ؟ أهكذا تجاز الهبات أم أصبح صولجان القصر إختياري عند أضاعتك نصح الأكابر الأغوار مع طنين دنانير أبو الجاز متضمنةً نثريات الإحتفاءات يا تعيس التآمر. ءأصبحت جوبا ءأمن ملاذاً من فيافي دارفور لمن أفسد ثورته وغدر بزعمائه بعد أن بات هدفاً عسكرياً لجيش النظام؟ كيف يعقل الإرتماء في حضن خائن وهاضم حقوق التماس من الإنقسنا والأزرق والنوبا وأبيي والشرق والغرب وكل شعوب الهامش شأن المستجير من الرمضاء بالنار. أين فرسان النوبا والحلم القديم، ما هي ملابسات حجز المارشال تليفون كوكو أبو جلحة الهميم وإبعاد ود الحلو الرصين وسحب البساط من تحت عرمان الأمين. أنظر كيف تلفق التهم دون سياسة جنحت أم ثورة أخمدت، بل هي للحركة الشعبية هي لقيصر هي النفس أولى بالمعروف ساعة التكويش والتخصيص. أم أن تحريك الأذنين وتكريج الأضراس بالفكين وفرك الأكف الناشفة للتارات لمن أضاع كل فرص رجوع للميدان وأضحى كمن لا درباً قطع ولا ظهراً أبقى. وحذار لسارق المجاهدات الثورية مكثر المناورات والإفتراءات الدكتور سيسي أتيم الوارث لأبوجا المحتضرة من حائط الصد المنيع مأزق الإقليم الواحد والسعيد من يشوف في غيره.
الجنوبيون وجميع الشعوب الشمالية يحلمون ببلد يعيش وينعم بسلام على أهله وجيرانه، ويهنأ شعبه بالأمن والأمان وكرامة شراكة حياة العيش الإجتماعي والإندماج العرقي والثقافي.
المهندس/ علي سليمان البرجو
عد الفرسان/ نيالا
971506521662+
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *