(ناصف صلاح الدين – حريات)
افادت انباء من مصادر متطابقة ان سلاح الاسلحة بالكدرو اصدر قراراً بفصل احد منسوبيه يدعي سامي ويلقب بسامي البروف (رتبته وكيل عريف) يسكن الدروشاب لاشتراكه فى قتل المتظاهرين.
وتعود تفاصيل الواقعة الى انه في يوم الاربعاء 2013/9/25 تم تسليح المذكور، من مركز شرطة الدروشاب ببندقية كلاشنكوف وهو بالزي المدني وتحرك مع فردين من الشرطة وظل مرتكزاً غرب صيدلية دكتورة مشاعر مصوباً سلاحه نحو المتظاهرين وقتل الطالب صهيب محمد موسى امام منزله وايضا بنت خالته الدكتورة ساره عبد الباقي ، وتم القبض عليه بواسطة اهل المنطقة و فتح بلاغ رسمي في مواجهته بقسم شرطة الدروشاب بالرقم 114و وقبل اكمال التحري تم تسليمه الى وحدته بالجيش (سلاح الاسلحة) التي اقرت ان المتهم سامي كان غائباً عن وحدته يوم الاربعاء كما ان مخزن السلاح بقسم شرطة الدروشاب الذي سلمه البندقية الكلاشنكوف مسؤول عنه مجند (خدمة وطنية) وهذا مخالف للضوابط المعمول بها في كل القوات النظامية .
الجدير بالذكر ان سامي كان يعمل بالشرطة الامنية وتم فصله لسوء السلوك ثم تم تجنيده بالقوات المسلحة ولا ندري كيف تم ذلك .مما يلقى بمزيد من الاسئلة عن الذي قام بتسليح سامي واعطاه الاوامر بالقتل ؟ ومن الذي سلم مخزن السلاح لمجند الخدمة الوطنية مخالفا للقوانين واللوائح ؟ ومن هو الملازم شرطة الذي احضر شهادة وفاة لوالد الدكتورة الشهيدة سارة مكتوب عليها ان اسباب الوفاة (ظروف غامضة ) !! محاكمة وكيل العريف سامي ستكشف المزيد من المتورطين في قتل المتظاهرين .