وفد من أحزاب الحكومة يلتقي سلفاكير قريباً

وفد من أحزاب الحكومة يلتقي سلفاكير قريباً
«الحركة» تؤكد «والوطني» ينفي مشاركته في ملتقى جوبا

الخرطوم: علوية مختار : التقي محمد عثمان

تضاربت تصريحات مسؤولين في الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني حول مشاركة الاخير في ملتقى جوبا لتحالف المعارضة المزمع عقده السبت المقبل،فبينما اكد الامين العام للحركة باقان اموم مشاركة حزبي المؤتمر الوطني والاتحادي الديمقراطي «الاصل» في فعاليات الملتقى، تمسك القيادي بحزب المؤتمر الوطني الدكتور ابراهيم غندور بموقف حزبه الرافض للمشاركة في الملتقى، في غضون ذلك يتوجه الى جوبا خلال ايام، وفد من المؤتمر الوطني وأحزاب حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدكتور نافع على نافع للاجتماع برئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت.
وقال اموم لـ «الصحافة» ان المؤتمر الوطني خلال الاجتماعات المشتركة للشريكين اكد مشاركته في مؤتمر جوبا، مشيراً الى ان الوطني طلب في وقت سابق تأجيل الملتقى عن موعده المحدد في 11 سبتمبر الماضي، وذكر ان الحزب الاتحادي بزعامة محمد عثمان الميرغني ابلغ الحركة رسميا بمشاركته في المؤتمر بوفد يمثل الحزب.
لكن القيادي في المؤتمر الوطني ابراهيم غندور قال لـ «الصحافة» «حتى الآن نحن في انتظار الرد على خطابنا الذي طلبنا فيه ان نكون جزءًا من الترتيبات الخاصة بالملتقى، وان تدعى اليه كل القوى السياسية الفاعلة ليكون جامعا بحق وحقيقة».
واضاف «وبالتالي موقفنا ثابت باعتبار ان المؤتمر به بعض قوى المعارضة بدعوة من الحركة الشعبية.»
إلى ذلك يتوجه الى جوبا خلال ايام، وفد من المؤتمر الوطني وأحزاب حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدكتور نافع على نافع للاجتماع برئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت.
وكشف نائب رئيس الوفد عبد الله مسار عن عضوية الوفد المكونة من بونا ملوال واحمد بلال عثمان ومندور المهدي وتريزا سرسيو ايرو ومضوي الترابي والدكتور الصادق الهادي المهدي ومايوم ، مشيرا الى ان الاجتماع يأتي على خلفية مذكرة بعثت الى سلفاكير  تنادي بمراجعة تحضيرات الملتقى عبر الاتفاق على اللجنة التحضيرية للملتقى وعلى المواضيع المطروحة للنقاش ومقدمي الاوراق ومديري الجلسات وعضوية المؤتمر وتوصيف منظمات المجتمع المدني، مشترطا مشاركة جميع القوى السياسية المسجلة وفقا لقانون الأحزاب وعددها 68 حزبا كما قال، واصفا التحضيرات السابقة للمؤتمر بأنها اقصائية وتقودها احقاد شخصية لمبارك الفاضل، مشددا على ان الحركة الشعبية ليست لديها مصلحة في معاداة الاحزاب طالما انها تحتفظ بعلاقات جيدة مع كل القوى.