بعد لقائه بعثات بريطانيا وامريكا وفرنسا واستراليا بمجلس الامن
وفد الحركة الشعبية يدعو لتوحيد منبري دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق تحت القرار 2046
عرمان : اتفاق 28 يونيو نافذة للحل السلمي ومستعدين لوقف العدائيات لايصال الطعام للمحتاجين
لندن : عمار عوض
اجرى وفد الحركة الشعبية الزائر لمدينة نيويورك برئاسة مالك عقار وياسر عرمان ونيرون فيليب على مدى يومين مشاورات واسعه في مبانى الامم المتحدة مع البعثات الدبلوماسية المعتمدة لديها والمنظمات الانسانية ومجموعات الضغط التى تعمل في القضايا المطروحة امام الامم المتحدة وابتدر الوفد لقاءاته مع معظم اعضاء مجلس الامن ال15 الدائمين وغير الدائمين وينتظر ان يلتقى الوفد بالمتبقى منهم وكان الوفد ابتدر لقاءاته ببعثة فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا ولوكسمبروج واستراليا وكندا متناولا قضيتي الاوضاع الانسانية في المناطق الثلاث جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور والموقف من الصراع الدائر الان واوضح ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية ان وفدهم اكد استعداده للتوصل لوقف العدائيات وقتح الممرات الانسانية وايصال الطعام الى كافة المحتاجين في المناطق المتضررة من الصراع وقال (ان رفض الحكومة لفتح للمرات الامنة يعد جريمة جريمة حرب في القاننون الانسانى ) .
ودعت قيادة الحركة الشعبية من التقتهم من اعضاء مجلس الامن ومنظمات الضغط الى توحيد منبري الالية الافريقية الرفيعة والالية التى تعمل وفقا للقرارات الصادرة بشان دارفور والتى عين بموجبها مؤخرا الغاني محمد بن شمبث لتولى ملف دارفور بحسب عرمان الذي قال (دعوناهم الى جلوس محمد بن شمبث وتابو امبيكى للوصول الى الية موحدة تضم كافة اطراف القضية السودانية وان الطريق الوحيد للوصول الى سلام دائم في السودان يتمثل في الوصول الى حل شامل وترك الحلول الجذئية التى لن تؤدى الى اعادة انتاج الازمة) واردف قائلا (ان قرار مجلس الامن 2046 تحت الفصل السابع واتفاقية 28 يونيو يجب اخذهما كنافذة لانتقال سلمي شامل وليس حلا جذيئا بمشاركة جميع القوى السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدنى) وزكر الوفد طبقا لعرمان لمن التقاهم من اعضاء مجلس الامن ان رفض النظام للانتقال السلمى والحل الشامل لم يترك امام قوى المعارضة السودانية الا خيارا وحيدا الا وهو تغيير النظام وقد شرح وفد الحركة التطور الذي تشهدة الساحة السياسية السودانية وتناول معهم وثيقة الفجر الجديد التى تشكل ارضية فعلية وبديل لنظام الانقاذ . .
وكان الوفد في محور تحركاته باروقة الامم المتحدة لحشد الدعم للقضية السودانية وشرح موقف الحركة من القضايا المتصلة بالنزاع في السودان التقى بعدد من المنظمات المتضامنة مغ الشعب السودانى في مدينة نيويورك والوكالات المتخصصة في الامم المتحدة كما التقى بوكالة اوشا المعروفة بانها المسؤولة عن تنظيم المساعدات الانسانية بالامم المتحدة حيث عقد لقاء مع نائب رئيس الوكالة كما التقى بمساعدة الامين العام لمنع التجنيد القسري للاطفال وعقد لقاء مع مجموعه المنظمات التى تعمل في الشؤون الانسانية وقضايا حقوق الانسان وتهتم بهذة القضايا في مجلس الامن .