للداير يدخل والبفوت
وربطنا اسمك بالشجن
والعبرة والخوف والسكوت
امالنا فيك ضاعت سُدىً
احساسنا بيك داير يموت
ودموعنا في الخدين رِسن
وهواك ماشي
علي خفوت
سلمنا رايتك للغجر
ختوك في الجيب والبنوك
غشونا بي كبري وشجر
قالولنا بكرة بعمروك
مرقونا للغربة السفر
جابو البيدفع واجروك
خلونا بنسبّك جهر
ونخون جدودنا الحرروك
لقمتنا في بطنك تعب
مجلوبة بي أخر نفس
وأخلاقنا هادنت الغضب
من كلمتين بندق جرس
ديلك عبيد داك ود عرب
هي الخلت البلد اتنحس
وبقينا نفخر بالنسب
وإسم القبيلة بقى الهوس
بتروك من تحتك غصب
قالو الجنوب اكبر مرض
حكمونا بالدِّين الكِضب
وسكتنا مافي الاعترض
شغلونا بي هم الحرب
الفات وغاب والانقرض
سوّونا بيناتم لعب
احزاب حكومة مع بعض
دارينا في الروح انتماك
وبقينا كايسين لي بلاد
تنجدنا من عيشة شقاك
ونعيش أقلو سنين سُعاد
تاورنا شوق ماضينا داك
اللمة والاهل البعاد
ورجعنا بنردد غناك
ياعازة كيف ننساك عاد
سامحنا عارفنك كبير
قلبك مستف بالكرم
وعتابنا كان حرقة زفير
مغبونة من حالنا السجم
باكر معاك ان شاء الله خير
بنحررك من الوهم
وهواك يصبح في الأخير
كل القلوب حافظاهو صم.
نقلا عن صحيفة الجريدة