اكد المبعوث الأميركي الخاص لدارفور؛ دان سميث، ضرورة إشراك جميع المجتمعات الدارفورية، لا سيما اللاجئين والحركات المعارضة لاتفاق الدوحة، في مؤتمر النازحين المقرر فى نوفمبر المقبل بمدينة نيالا بجنوب دارفور، وكشف عن اتصاله برئيس السلطة الإقليمية لدارفور.
وقال المبعوث في مقابلة مع قناة الشروق، امس إن نجاح المؤتمر من شأنه دفع اتفاقية الدوحة للإمام، حال تضمنت توصيات المؤتمر آراء المجتمعات الدارفورية بلا استثناء. وأشار سميث لأهمية مشاركة الحركات المسلحة المعارضة لاتفاق الدوحة لأخذ آرائهم.
وكشف المبعوث الأميركي الخاص لدارفور اتصاله مع رئيس السلطة الإقليمية بدارفور؛ التجاني سيسي.
وأضاف: “ناقشنا مع السيسي مؤتمر دارفور المقبل المنعقد بنيالا، وأوضحنا بأن نجاح المؤتمر من شأنه دفع اتفاق الدوحة للأمام، وزاد: “طرحنا عليه رؤية المجتمع الدولي التي تهدف لتحقيق أمرين؛ هما أن يمثل اللاجئون في المؤتمر دون النظر إليهم بأنهم مقربون من الحكومة أو الحركات المسلحة ولا بد من بذل جهد لمشاركتهم”.
وأشار إلى أهمية أن تشمل توصيات مؤتمر النازحين آراء اللاجئين، وقال: “هي فرصة طيبة لمعرفة آراء المهاجرين والخدمات المقدمة لهم وموعد عودتهم إلى مناطقهم”.