تمسكت الولايات المتحدة الأمريكية بالآلية الإفريقية رفيعة المستوى بقيادة ثابو أمبيكي لإيجاد اتفاق يفضي إلى سلام دائم في السودان، فيما تبنى الاتحاد الإفريقي مشروع العدالة الانتقالية كسياسة بديلة عن المحكمة الجنائية الدولية. وواصل المبعوث الأمريكي للسلام في دولتي السودان دونالد بوث، مساعيه لاحداث اختراق في التفاوض بين الحكومة السودانية ومتمردي الحركة الشعبية شمال في منطقتي جن
وب كردفان والنيل الأزرق والحركات المسلحة في دارفور بأديس أبابا.
والتقي بوث في الخرطوم امس الثلاثاء، مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود، وقال للصحافيين عقب اللقاء، انه يأتي امتداداً للمشاورات السابقة حول سبل استئناف مفاوضات السلام. وأضاف «لقد تبادلنا الرؤى حول ما تحقق ونتطلع للمزيد من الجهود لضمان الوصول إلى اتفاق بين الحكومة والمجموعات المعارضة، يؤدي إلى مشاركتها في الحوار الوطني للوصول إلى سلام في دارفور والمنطقتين». وأعرب بوث عن أمله في أن يحقق النقاش بين الأطراف المعنية الاختراق المطلوب، وأشار إلى استمرار دعم الولايات المتحدة لجهود الآلية الإفريقية لإيجاد اتفاق يفضي إلى سلام دائم في السودان.