يتهكم بعض المنسوبين للجبهة الثورية على وزير دفاع الإنقاذ عبد الرحيم محمد حسين بقولهم أنه ضابط إمداد ممتاز لقواتهم .. ويقصدون بذلك أن الرجل بدهائه الاستثنائي يتسبب دائما في وقوع كميات كبيرة من الأسلحة والمؤن والذخائر بأيديهم .. والرجل .. بلا شك … هو السبب الرئيس في تمرد قطاعات كبيرة من العسكريين على البشير فيما سمي تخفيفا محاولة انقلابية ولكنه في حقيقته .. عندما تنجلي الجقائق .. تمرد شبه كامل للمؤسسة العسكرية (الفضلت) على أن يكون على رأسها (داهية) مثل هذا …البشير لا يستطيع التخلي عن حبيبه عبدالرحيم لشيء في نفس يعقوب .. ربما أنه لا يثق بسواه .. ولكن ..طالما في الأمر عبد الرحيم فإن في الأمر سقوط حتمي وشيك للانفاذ .. وقديما قالوا عدو عاقل خير من وزير دفاع جاهل .. وهكذا .. يصبح عبد الرحيم بمفرده واحدا من أهم العوامل التي ستؤدي للسقوط المدوي .. أو كما قال.