هروب تاجر سوداني بعد حصوله علي قرض ب “38” مليار جنيه (50 مليون دولار)
تتكتم دوائر الجهاز المصرفي علي أضخم عملية إحتيال في الآونة الأخيرة حيث حصل أحد التجار وصاحب مصنع للسيخ على قرض بقيمة 38 مليار جنيه سوداني (50 مليون دولار).
وفيما بعد إتضح أن الضمانات العقارية التي منح بموجبها القرض كانت مزورة بالكامل، كما أنها لا تغطي قيمة القرض موضع التصديق.
وكان التاجر قد رهن مخازن إدعي ملكيته لها إضافة الي مواقع أخري تمت معاينتها من قبل موظفي ثلاثة بنوك معروفة وإعتمادها رسميا.
ثم تصاعدت أزمة الرهن “المضروب” عندما شرعت البنوك المذكورة في إسترداد أموالها بعد عجز التاجر عن السداد وأعلنت عرض المخازن المذكورة للبيع في مزاد علني، بعد أن حجزت عليها قوة من الأجهزة الأمنية والشرطة تمهيداً لبيعها.
لكنها فوجئت بشخصية إقتصادية معروفة تبرز مستندات موثقة تثبت ملكيتها للمخازن، الأمر الذي دفع السلطات المختصة لإلغاء المزاد و إتخاذ إجراءات صارمة حبست بموجبها على ذمة التحقيق مديري البنوك المعنية حيث تم إطلاق سراحهم بالضمان. وسجل صاحب المخازن المعروف بلاغات تحت المواد 159/183 من القانون الجنائي يتهم فيها البنوك المذكورة بالإساءة لسمعته وتعطيل إعماله ومصالحه. وقالت المصادر أن التاجر هرب لخارج البلاد وهو يمت بصلة قربي لشخصية سياسية معروفة في الحكومة الحالية.
التاجر هو: عثمان الدقير نائب رئيس نادي المريخ و اخو جلال الدقير وزير الصناعة .
مصنع السيخ هو: الدولي للحديد والصلب مبلغ القرض: 50 مليون دولار تاريخ الهروب: شهر مايو الماضي البنوك هي: بنك امدرمان الوطني وبنك الخرطوم وبنك …….
المفاجأة الكبرى أن الشخصية الاقتصادية صاحبة المخازن الحقيقية هي: جمال الوالي رئيس نادي المريخ