(( هروب المؤتمر الوطني من مؤتمر جوبا ))
أيها الأخوة الأعزاء بأرض الوطن والشتات، وإذا ما نظرنا إلى إيجابيات مؤتمر جوبا فنجد بعض الإيجابيات الحتمية، والقيود على السلطات المطلقة للسلطة العامة للدولة والصلاحيات المفرطة للسلطة وإذا قلنا أن السودان يحتاج إلى دستور دائم يكفل كل الحريات الأساسية والعامة لكل المواطنين، ويرونه ذلك تدخل ممارسة السلطة في دائرة التعسف وتكون الدولة دولة دكتاتورية الصلاحيات المفتوحة والممارسة المفرطة للسلطات أجهزة الأمن دون رقيب وحسيب ويجب إخضاع صلاحيات أجهزة الأمن تحت طائلة القانون حتى لا يكون المواطن المسكين هو الضحية ؟؟؟؟
وبخصوص الحبس والقبض الغير مشروع لأجهزة الأمن وأمن المؤتمر الوطني هو في خدمة الحزب وليس في خدمة الدولة وحماية الحزب الحاكم لكي يطول أمده في الحكم وأن السودان اليوم يحتاج إلى أمن وطني يحمي الحمى ويصون الدولة ومؤسساتها وحماية المواطن بالداخل والخارج وأن يكون أمن قومي وفعال. وأن الإدارة كما تعرف علم وفن وذوق ومن المبادئ للمرء أن يتعلمها ويطورها ويطبقها لتحقيق أهدافه.
ما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية ؟؟؟؟
هذه مهزلة وضحك على الذقون.
ولكن عندما يملي جمع قليل من أحزاب قوة السيادة على حكم السودان وعلى غالبية الأحزاب خارج الحكومة فهل تسمى هذه حكومة وحدة وطنية ؟؟؟؟
وحتى الشريك لم يكون راضي على ممارسات شريكه .
وأن مؤتمر جوبا كان ناجح وأن مؤتمر جوبا طالب بأهم الأساسيات المعاشة لحياة الإنسان السوداني الحر .
(( الحريات الأساسية وصلاحيات الأمن ))
وأن تتوفر العدالة الاجتماعية والسياسية وحرية التعبير وأن يخضع الأمن للقانون القضائي وأن أفراد الشعب السوداني دون تمييز وأن تزول الفوارق الطبيعية الغير منطقية ومبررة ، وأن يزول الثراء الفاحش الغير حقيقي ويزول الفقر المقصود الذي سعت فئات معينة من أغنياء المجتمع السوداني أن تكرسه لمصالحها السياسية والتجارية يكون الشعب السوداني في كف عفريت .
بقلم الأسد الجريح
عماد الدين المسيري
بريد الكتروني : [email protected]