نهاية التاريخ(الجهة الاسلامية)
ليس نهاية التاريخ كما قال صموئل هنتينتون وفرنسيس فكياما على ان قوائد التطور والتقدم وحقوق الانسان قد وضع ما على العالم الا تطبيقها,فى السودان هذه النهاية مختلف بل عكس تماما مما يقصدة النظرية الفكايامية ,بداية خاطعة لنظام ونهاية وشيكة,الجبهة الاسلامية ثورة الانقاذ(ثورة التدمير)هى تحالف الاسلاميين والعسكرين فى انقلاب على حكومة منتخبة 1989فى البداية كانت خطوة جهيمية برؤية معقومة لخق امبراطورية عنصرية بطرق فلسفية غير المباشرة,استخدم الدين ,العروبة كستار بدعم من اشاق الزعامة من الدول العربية والاسلامية,بادعاء ان العروبة والاسلام فى خطر ويجب الدعم لحمايتها,اعتقاد بعيد كل البعد ان واقع السودان,وبالفعل ظل الدعم الواضح من الزعماء العرب والمسلميين متنكرين (الجامعة العربية )المؤتمر الاسلامى),متجاهليين مقموعيين من الجبهة الاسلامية وافعالة التى لاتشبح البشر يجد دعم من زعماء الجهل,قدمو دعم بكل انوعها المادى والمعنوى,لتحويل السودان من واقعى ,الى زيف مصتنع ,توالت الجبهة فى مقصد الهدفيين تحويل الدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية الى حزب سياسى,استخدم حماية الدين,لتحقيق اهداف دنياتية سلطوية , يبقاء المعادلة (الانقازية) حزب الدولة, حزب الدين, حزب الشعب ,حزب اللة,ما عدا زالك قتل او نزوح او اللاجوء الى الخارخ,بطبيئة الحال المفاصلة والانقسام بين الوطنى والشعبى ان الثانى حاسب بمنطق ان هنالك خطر قادم بل صدام ما الشعب والمجتمع الدولى ينصف الدولة وما عليها من الجبهة الاسلامية,نسبة للسياسات الدقمائية العنصرية المتبعة والجرئم المرتكبة بحق الشعب,وحكم الحديد والنار,زرع الفتن القبلية والكرهيات,دعم طرف ضد الاخر ,عرب وزرقة,نشر ذالك الجرسومة بنهج من الحكومة فى كل شريح المجتمع السودان ,كخطاب رسمى باطنى انفجر فى دارفور بشكل معلان مليشيات جنجويد,مستخدميين من القبائل العربية بدعم حكومى من القصر الجمهورى لمقاتلة القبائل الزنجية الافريقية,هى صراع ممنهج,معمم على السودان ومخصص بدارفور,مارسوا اسواءما فى الوجود,ابادةجماعية,جرئم حرب,جرئم ضد الانسانية وما زال,حتى اليوم الدول العربية والاسلامية تتعامل وكانما لم يحصل فى السودان,بل مزيد من الدعم فى المنابر الدولية اصبح لة دهر ومواصل فى حروبة الجهادية الكازبة ضد شعبة,وكانت تصويت الجنوبيين بنسبة 99%تاكيدعلى ان السودان فى هبة الريح,ماضى فى القضاءعلى الاخضر واليابس,القرارات الدولية الصادر ضد السودان انصاف للذين يفترشون الارض ويلتحفون السماء,جعل السودان جزيرة اجرامية معزول ان العالم الاقليمى والدولى,خلق معادلة جديد للشعب جهيم الحكومة المخلوعة من الحاسبة الدولية ويصحب زالك قتل جديد واشرس لها انعكاساتها على الحياء العامة للمواطن,تاكد الكل مجتمع دولى واقليمى السودانيين كشعب ان استمرار الجبهة الاسلامية شى مستحيل,انحيار تدريجى اكمل دورانة ,الامن منحار,الاقتصاد منحار,اكملو الدولة بالحروب واليوم يقودون بين انفسهم(فى من يخلف البشير)ما انو لا يدركون ان كل عناصر الحكومة الحالية ,يرجع عليهم الفشل والمحاكم المحلية الدولية تنتظرهم,الطوفان قادم وان كان بطرق ووسائل متعددة,وما احداث يرموك الا وسائط الحروب بالوكالة لاكسب الضرر فقط دون الاستفادة ,وكل هذه السلسلة من الاحداث ما هى الا نهاية تاريخ طويل من المعانا ,ترقبو النهاية المفاجع.
بقلم| كمال عبد العزيز(كيمو)
[email protected]