(عادل كلر – الميدان)
جدد نقيب أطباء السودان أحمد عبد الله الشيخ التأكيد على موقف النقابة الرافض لبيع المرافق الصحية وأيلولة المستشفيات المرجعية لوزارات الصحة الولائية، مؤكداً بأن النقابة الرقيب الشرعي لكل فعاليات الخدمات الطبية بالبلاد، وكشف عن اكتمال التحضيرات لإعلان فرعية النقابة بايرلندا مطلع سبتمبر المقبل، إضافة لتكوين فرعيات نقابية بقطر والأمارات العربية المتحدة والسعودية وسلطنة عمان واليمن، وأعلن عن تنظيم النقابة لمحفل أكاديمي في نوفمبر المقبل بمشاركة أساتذة من ايرلندا لتقديم محاضرات تدريبية في العناية المكثفة كجزء من دور النقابة في تدريب وتأهيل الأطباء، معتبراً بأن واقع المستشفيات الحالي لا يسمح بتدريب وتأهيل الأطباء والكوادر المساعدة نسبة لانهيار الخدمات الصحية في ظل سياسات الدولة التي خصصت (2%) من ميزانيتها لعام 2012 للصحة، وقطع بعدم وجود مستشفى تعليمي بالبلاد عدا سوبا الجامعي الذي يعاني من ضعف ميزانيته حيث تبلغ (300) مليون جنيها فقط.
وأعتبر نقيب الأطباء في حوار مع (الميدان) أن بيع المستشفيات المرجعية جريمة في حق الشعب السوداني، وأشار إلى بيع مستشفى النهر (مستشفى العيون) باعتباره أكبر مستشفى مرجعي لطب وجراحة العيون في البلاد، مؤكداً بأن (اليونسكو) لديها موقف أدبي وقانوني تجاه المستشفى لقيمته التاريخية إضافةً لكونه محمياً بنص قانون الآثار السوداني. وأضاف بأن السودان أصبح أكثر دولة في العالم تستهلك مضادات حيوية نظراً لانهيار الخدمات الصحية وتدهور البيئة التي تعتبر الركيزة الأساسية للوقاية من الأوبئة والأمراض.