الي الأمين العام للامم المتحدة
إلى مفوضية الإتحاد الاوربي
إلى مفوضية الإتحاد الأفريقي
إلى كافة منظمات حقوق الإنسان
نظام البشير، يصر على مخطط التطهير العرقي والتشريد، والذي تجلي بصورة لا ريب فيها، من خلال الوضع الذي تمر بها ليبيا والتي أطلقتها هذه الحكومة المريضة، مستهدفة كل ما هو دارفوري بإتهام بعض الدارفوريين، بالمشاركة في تقتيل الثوار الليبين، بصفة مرتزقة مع كل أسف علماً بأن الدارفوريين هم ثواراً ولا يمكن أن يقتلوا ثواراً مثلهم، ناهيك عما يربط شعب دارفور بالشعب الليبي ومنذ قرون. فكل يبحث عن حريته وكرامته. وهذه مغالطة كبيرة حول ما نشر على لسان بعض السفهاء من المسؤليين السودانيين حول هذا الأمر.
ونحن على علم بأن الإصطياد في الماء العكر، هو جزء من الأساليب الرخيصة لهذا اللانظام الاجرامي. و جرثومي متسرطن، ورغم أنهم قاموا بتشريد وتقتيل إنسان دارفوري، وضيقوا عليه الارض في الداخل،والخارج هذا اللانظام، يلاحقه سواء كان بمصر أو ليبيا أو غيرها…! فأحداث ميدان مصطفى محمود بالمهندسين، في القاهرة ليست ببعيدة عن الذاكرة، وها هو اليوم هذه العصابة تأكد مواصلة مسلسل الإبادة والتطهير العرقي الممنهج ضد دارفورين
وهنا نود أن نلفت إنتباه كل من يدعون الشرف السوداني، وحب الوطن والتمسك بالقومية، والدعوة لبناء دولة المستقبل ذات القومية الشمولية…! نقول لهم أين أنتم من مثل هذه الإدعاءات، والتي تسئ إلى فصيل أصيل في الوطن، لماذا لم نسمع لكم صوتاً….! فهل تودون أن يُقضى على كل ما هو دارفوري، سواء كان داخل أم خارج السودان…! دعونا من شماعة الجهوية والعنصرية والتي ما فتأتم تتشدقون بها تجاه كل لسان دارفوري حاول كشف أوراقكم المخفية وأجنداتكم…!! فهنا نود أن نسمع منكم الرد المناسب لمثل هذه التصريحات الغير مسؤولة، بل الخطيرة، ولما لها من إنعكاسات على الإنسان الدارفوري السوداني. وهل يجوز بأن تصرح حكومة بمثل هذه التصريحات، بل تؤكد تهم مفبركة تجاه مواطنيها
وللعلم كل مطلع يعي ويعلم بأن هنالك قبائل من أصول أفريقية تقطن الجزء الجنوبي الليبي، ويفوق عددهم المليونين ويعرفون بقبائل التوبا..! وأغلبيتهم مجندون بالجيش الليبي، ولكل متابع فإن كل المقابلات الإذاعية والتلفزيونية التي أجراها بعض المراسلين، لم تثبت وجوداً سودانياً واحداً قد شارك في المعارك
ففي الوقت الذي تسارع فيه حكومات العالم لاجلاء رعاياها في ليبيا وحمايتهم من اية انعكاسات نتيجة الاحداث الليبية ، تكافئ حكومة الابادة الجماعية مواطنيها في ليبيا بتهديد امنهم وسلامهم وترويعهم وتعريضهم للبطش والتنكيل والهلاك بتأليب الراي العام الليبي ضدهم .
ناطق باسم اتحاد روابط دارفور في شام وشمال افريقيا
احمد كبكبوني