بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
نداء لعموم الفلاتة فى السودان
القيادى بحركة العدل والمساواة السودانية
والجبهة الثورية السودانية
احمد عبد المجيد
اطلق هذا النداء الى أهلى الفلاتة فى الحضر والبوادى والفرقان بالانخراط لدعم الحركة والجبهة لتغيير النظام القائم فى السودان وان تصنع القبيلة علاقة حسن جوار مع دولة جنوب السودان التى تتمتع القبيلة معها باطول حدود التى تمتد من يابويس على الحدود الاثيوبية شرقا الى ام دافوق غربا نطلق نداءنا الى اهلنا فى تلس وسرقيلا وسعدون جنوبا و كتال وكريو شمال و مايرنو والدمازين والقضارف وكسلا شرقا و البرداب بجنوب كردفان وامدرمان اهلى الكرام اشراف وامجاد افريقيا الخضراء دعونا نكون معول التغيير فانتم اكبر شعوب الهامش ثقلا وعددا ووزن وتهميشا فلنا الشرف والفخر اننا كنا احدى دعامات الثورة المهدية التى جاءت نهايات القرن الماضى بمجدد ولنا الفخر اننا اول من احرق العلم فى الفاشر أبان الثورة نحو الاستقلال و من الرواد ال ابو الزاكى وقدح الدم لنا الفخر ان قدمنا حسن مانديلا وابو بكر القاضى عرابى الفكر الثورى الحديث فلنمضى لننتصر لثورتنا الحديثة التى خرجت من رحم القرى والبوادى لتشكل وطن يحترم الانسان وكرامتة يحترم الدين ووقارة ويكفينا فخرا اننا من نشر الدين الاسلامى الكريم بتعالمة السمحة و اخلاقة النبيلةالتى عشنا بها ولها و المؤتمر الوطنى منهابراء دعونا ناخد معول التغيير ودعوة شهيد الهامش الدكتور خليل ليس ببعيده ان التغيير لا يحتاج الى الرخاص من الرجال فلنحقق الدعوة الى اقامة العدالة والمساواة دعونا ننجز مشروع الدولة المدنية الفدرالية التى تسودها قيم الحرية والعدالة والكرامة والمساواة فانتم اول من طبقت فية سياسات المركز العنصرية ونبذهم بابشع الالفاظ مما اضرتهم بالهروب من هويتهم القبلية وماهذة الممارسات الممنهجة الا باعث لتضعكم فى خانة اكبر القبائل التى لها عدد بلا وزن وكم بلا وجود ويقدر عددنا ب11 مليون نسمة نحن الاكثر تهميشا ومن القبائل الاولى التى اشتغل عليها جهاز امن القبائل بالمؤتمر الوطنى ليضربها والقبائل المجاورة لها والمتعايشة معها وهى اولى قبائل الهامش اخرجت من نسبها الافريقى الى النسب العربى بحجة انهم مسلمون وكأن كل من هو مسلم لابد ان يكون عربى ويغفل ان بعضا من اهلنا الفلاتة امبررة جزء منهم اقرب الى الوثنية ونحن الاكثر ولوجا فى القومية وتكاد تقول كل ماهو فلاتى فهو سودانى ( دراسة علمية اجرتها جامعة الخرطوم كلية العلوم) دعونا ناخذ بكل فخار دورنا الطليعى فى التعايش السلمى الاجتماعى مع جيرننا فى دولة جنوب السودان فتبا للمؤتمر الوطنى الذى حملنّا سوءات اعمالة وهى انفصال الجنوب السياسى فاما ان نقول نعم ونسكت او نقول لا فنعمل والعمل هو التغيير الذى اكدة رئيس الحركة الفريق اول دكتور جبريل ابراهيم محمد ونائب رئيس الجبهة لشئون العلاقات الخارجية والذى اكد فى اول خطابة للامة السودانية انه من خلف قضايا الاجئيين والنازحين والرعاة اهلى الكرام انتم دعامة اقتصادية تنموية حيث يقدر دعمكم للقطاع الرعوى والزراعى بجنوب دارفوروالنيل الازرق ب70% والجدير بالزكر ان اهلنا فى دولة الجنوب ابان الاستفتاء المفضى الى استقلالهم انصفوا الفلاتة الجنوبين بواو واويل ومدن اخرى الذين انطبقت عليهم الصفة القانونيةللاستفتاء فهذا مقارنة بتاريخهم فى وطنهم السودان لم يجدوا منه الا الجحود والنكران للجميل عليهم وهذا لايعنى ان اهلنا الرعاة ليس لديهم اشكالات فى دولة الجنوب فنقول من حق دولة الجنوب ضبط وحزم حدودها ومن حق اهلنا المرور الى دولة الجنوب ولكن ان يكون المرور برئى وحل كافة الاشكالات ولكن بالحوار والمصالحة لاذكاء الاخاء والمحبة ونحن جسر للتواصل ا لافريقى وكلنا ثقة ان دولة الجنوب لن تتنكرلمبادئها الافريقية لوضع حلول ناجزة لمشكلات الرعى فى افريقيا وشعب افريقى عريق كما الفلاتة الرعاة يمكث قرابة الثمانية اشهر باراضيها ويسهم حتما فى النماء نعتقد ان اخوننا فى الجنوب سوف يفتحون المسارات الرعوية ويكون حق الارتفاق قائم اذا ماحسنت النوايا وبعدت ايادى المؤتمر الوطنى السرطانى التى تفلح فى دس السموم وتفسد الاخاء وتكل اشكالات الرعاة من اهلنا قبائل التماس مع الجنوب التى جاءت فى اتفاق نيفاشا لتفاوض فى الاشياء ذات العائد السريع وليس ببعيد تباكيها على قفل ضخ البترول ذو الاثر على خزينه الحزب الحاكم لتغذى الملايش وتفوج الالوية لتبقى فى سدة الحكم فقسما سنرفع التمام بتحرير قصر غردون ليكون قصر التغييرفى لحمة اجتماعية يكتبها
التأريخِ
[email protected]