نافع: مسيرة الجهاد لن تتوقف و»الإنقاذ» لم تستمر إلا بالقوة

اتهم المنظمات الأجنبية بتبديد أموال الأفارقة الفقراء
القضارف : خالد سعد : محمد صديق
شدد مساعد رئيس الجمهورية، الدكتورنافع علي نافع، على أن مسيرة الجهاد لن تتوقف كما ظن البعض خاطئا، وقال إن الجهاد سيظل فريضة تتجدد في مواجهة من وصفهم بالمتطاولين والباغين، ورأى أن مشروع الصحوة والأوبة يتربص به الاعداء والمنافقون والمخذولون، وإن مشروع الانقاذ لن يستمر الا بالقوة المباشرة وليس بالقوة المعنوية فقط.
وإتهم نافع خلال احتفال بولاية القضارف لتعظيم شعيرة الزكاة بكلفة 28 مليون جنيه، منظمات العون الانساني الاجنبية العاملة في السودان بتبديد الاموال التي تجمع بإسم فقراء افريقيا بنحو 80 % أو 90 % في المساكن الفاخرة والمكاتب والاطعمة المستوردة، وقال إن ما يصل للمستفيدين من هذه الاموال (فتات)، موضحا أن تجربة ديوان الزكاة تجعل في البلاد أمة عفيفة لا تستجدي الفتات الذي يأتي منه السم الزعاف حسب قوله.
وإنتقد نافع، وصف قيام الانقاذ بالجهاد كمرحلة فقط، وقال: «ان الجهاد في الانقاذ يظل فريضة تتجدد كلما بغي الباغون وتطاول المتطاولون»، ورأى أن السودان اعاد الفرائض لكي تصبح منهج وعمل الدولة، معتبرا أن اداء شعيرة الزكاة بالبلاد أكبر مشروع إجتماعي تنموي في العالم، وقال» إن إقامة شعائر الاسلام كافة زادنا في العمل السياسي في مواجهة التآمر، وهي وقود بناء السودان»، وأن تأثير العائد الاجتماعي لديوان الزكاة اكبر ما تقوم به حكومة الوحدة الوطنية، وزاد أن الجهد الكبير الذي يقوم به الديوان هو من جملة ما يأتينا من فساد باسم العون الانساني، موضحا ان شعيرة الزكاة تؤدى طوعا وليست منا أواذى.
القضارف، الضو عثمان حسن الفكي، أن تمويل 40 جمعية زراعية بواسطة ديوان الزكاة يعتبر مخرجا لإنسان الولاية من مستنقع الفقر بتحسين أوضاعه المعيشية، وقال إنها ستسهم إسهاما فاعلا بجانب رصيفاتها السابقة بالولاية، إلا أنه قال إنه لابد من استحداث آلية إدارية لضبط إدارة الجمعيات. من جانبه، أوضح المدير العام لصندوق المعاشات، كمال علي مدني، أن الصندوق يسعى لتقديم خدمات ترضي قاعدته، إلا أنه أشار إلى العقبات التي تواجهه مثل عدم التزام  الولايات بسداد اشتراكاتها مما جعل الصندوق يعيش وضعا ماديا مأزوما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *