الفاشر: مالك دهب
أشارت مجموعة من موظفي الدرجة التاسعة بالسلطة الإقليمية لدارفور إلى أنهم أصبحوا مجهولي المصير، ونوهوا بخطاب من وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي تحصلت «الإنتباهة » على نسخة منه يقضي بتحويلهم ودمجهم في مؤسسات الولاية، وبناءً عليه تم تفريغهم من وزارات السلطة والمفوضيات التابعة لها، بينما رفضت الولاية استيعابهم، وقامت بإعادة ملفات تلك الفئة إلى مؤسسات السلطة الإقليمية، وقال عدد من الموظفين إلى «الإنتباهة » إنهم أصبحوا مجهولي المصير ولا يتبعون إلى مؤسسات السلطة بموجب خطاب تفريغهم، وغير مستوعبين بمؤسسات الولاية بسبب رفض الولاية قبولهم، مشيرين إلى أنهم الآن يتبعون إلى مؤسسة الرئاسة إلى أن ينجلي الأمر، وقالوا ل «الإنتباهة « :» نحن نستنجد ونناشد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجاني سيسي التدخل العاجل لحل مشكلتنا العالقة وتوفيق أوضاعنا