عبدالوهاب همت
خاطب القائد مني أركو مناوي ظهر اليوم الجمعه 11 أبريل 2014 في العاصمة الفرنسيه باريس مجموعه من المنظمات العامله في مجالات حقوق الانسان منها أمنستي انترناشونال وهيومان رايتس ووتش وهارد وويقن بيس كما شارك في في الاجتماع الاستاذ سليمان جاموس مسئول الشئون الانسانيه في حركة العدل والمساواة, وقد ركز شرحه لهذه المنظمات والتي فاق عددها أكثر عشرة منظمات حول الاوضاع المترديه في دارفور والنيل الازرق وكردفان وتحدث عن سياسات الحكومه السودانيه في حشد مليشيات الابادة,والتطهير العرقي, وشرح لهم موقف الجبهة الثورية ورؤيتها للحل السياسي الشامل لمشكلة السودان, تبدأ بحل المشكله الانسانيه والامنيه, ومن ثم البدء في الحوار الشامل والتركيز يبدأ بالمشكلة الانسانيه الطارئه والامنيه ومخاطبة جذور الازمة التي امتدت لاكثر من نصف قرن, وطالب المنظمات بقيادة حمله واسعه وعاجلة ضد الانتهاكات التي ترتكبها الحكومة وتخطط لها مع سبق الاصرار وضرورة العمل على اطلاق سراح المعتقلين والمسجونين واطلاق الحريات كافة, وشدد على ضرورة واهمية انعقاد مؤتمر دولي لمعالجة الوضع الانساني في مناطق الحروب كأمر طاريء . كما حمل الحكومة السودانيه مسئولية معاناة اهالي دارفور والهامش وقال اذا كانت الحكومة جادة فعليها ان توقف الحروب والابادة الجماعيه, وقصف المدنيين, وأكد على ان مبدأ الجبهه الثورية الثابت في الحل السلمي الشامل العادل المتفاوض عليه أولا كخيار أول , ومن ثم الخيار الثاني وهو خيار الحرب والحكومة ترجح كفة هذا الخيار.
وقال القائد مني ان البشير يتحدث عن الحوار والضجة الاعلاميه المصاحبه لذلك وهروب البشير من الضمانات الدوليه واكد عدم ثقته وثقة الشعب السوداني في ضمانات البشير بدليل ان البشير هو الذي تسبب في انهيار السودان وفصل الجنوب وهو الذي تسبب في انهيار اتفاقية نيفاشا بين القوى السياسيه وكذلك اتفاقيات ابوجا والقاهرة ونداء الوطن وان الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة ونقضتها زادت على ال46 اتفاقيه, وشدد على ان الحريات تنتزع وليست حقا يمنحه البشير او اعوانه للشعب السوداني, وهناك بروتوكول انساني وامني, والتفاوض للوضع السياسي لايجاد صيغة لمخاطبة جذور الازمة.
وختم القائد مني قائلا لايمكن ان يحل السلام في السودان وقوات ومليشيات الجنجويد والدعم السريع منتشرة تحرق القرى وتقتل الابرياء وتغتصب الفتيات بينما تولي الادبار من قوات حركة جيش تحرير السودان وطالب المجتمع الدولي بتحمل المسئوليه فيما يجري في دارفور.
كذلك خاطب الاستاذ سليمان جاموس المنظمات مركزا على تدهور الوضع الانساني في دارفور والنيل الازرق وشرح في حديثه ان وقوف المنظمات مع المواطنين الابرياء هو ضمان وجودهم في الحياة لان الآله العسكريه مهمتها هي القتل والحرق والاغتصاب.