منظمة دارفور للمصالحة والتنمية
يألمنى شكي
التاريخ ٢\٧\٢٠٠٩
إبتداً، المنظمة وكل مكاتبها وفروعها تجدد تعزيها للأهل بدرافور وكذا السودان,تترحم على أى روحِ فقد، وتأسف أسفا مطلقا على ما آل إليه أشرف، أطهر، أحب الناس (سكان القري) فصاروا نازحيين ولآجيين إن المنظمة، ما دامت تعمل دون كلل أو ملل من و أجل دارفور تود أن توضح هذه الحقيقة التالية: إن أزمة دار فور، لم تبد بالأمس ولن تنتهي غدا ولاتحل بالمحاولة والخطأ ما لم تخاطب جزور الأذمة.
في الوقت الذي كثفت الجهود لإيجاد مخرج لهذة الأذمة ياتى السيد: ثابوامبيكى رئيس وزراء جنوب افريقيا السابق ليعقد ويمدد معانة شعب دارفور بل يساعد على عدم تحقيق العدالة
هناك سؤال جوهري لا بد من التعرف عليه والإجابة له من هو ثابو امبيكى؟
هو الهارب عن الواقع في العام١٩٩٩ حينما كان الأيدز يقتل شعبه كان امبيكى ينكر الحقيقة بل يقول إن الأيدز دعاية غربية، وإن حادث الطفل غيل جونسون البالغ ١٢ سنة من العمر يعد خير دليل. فمات الملايين بسبب تعتيم الحقائق وتضليل الآخرين المحبيين للإنسان و الإنسانية، فإن لم يكن امبيكى حريص على شعبه فكف يكون أحرص على شعب دارفور؟
امبيكى، هو مناصر الدكتاتور روبت موغابي، وهو حاميه ومحاميه والآن يناصر الدكتاتور عمر الهارب من العدالة.
امبيكى، هو المسئ لسمعة جنوب إفريقا، الدولة التى قدمت أفضل نموزج للديمقراطية، حقوق الإنسان ومكافحة العنصرية في العصر الحديث ناسيا نضالات مندلا ووالده.
هناك ظاهرة أخري ظهرت هذه الأيام، المجتمع المدني! يسوقها د.غازى صلاح الدين وآخرين للأسف من دارفور. قبل أن نسترسل في الحديث يجب أن نعرف من هم المجتمع المدني؟ ماهي مكوناتها؟ كم منها تحت سيطرة المؤتمر الوطنى إن لم تكن الوجه الآخرى له؟ لماذا لم تقم مؤتمر أديس أبابا؟ ماذا تمخض عن مؤتمر دارالسلام-تنزانية صيف العام الماضى ٢٠٠٨؟ لماذا لم نستفيد من التجارب السابقة؟ هل يعتقد أن نظاما نقد العهد مع نفسه يفي بعهد؟ إن هذا النظام لم ولن ولا يفي بعهد أو وعد، إلا إذا إختلت الموازين، وفسدة معاييره وإنتكست قيمه. فأصبحت منعوسة ، منكوسة معكوسة.
ها مرة أخري المنظمة تحذر وتنذر التجار المدراء( و التاجر المدير هو الذي يبيع ويشتري بسعر السوق الجاري) تحذرهم من عدم التلاعب بحقوق النازحيين، أرواح الشهداء، حقوق اليتاما، الأرامل، نزيف الأبرياء وأنيين الضحايا
تحذرهم من عدم شراء هده الحقوق في مؤتمرات ومؤامرات دولية كانت أو محلية وتقول لهم ربما جاء يوما نجلس فيه معاً لا لكي نتحاسب ولكن لنبي ونعمر نتذوق حلاوة السلام ولذتها، جمع الشمل ولمها عودة البسمة آمالها.
إن المنظمة، تقول لقادة وسادة الحركات المسلحة بكل شجاعة ووضوح، أن مسألت إلتآمكم، وحدتكم وتوحدكم أمر بديهى، لا رجاء فيه من أحد ولا لأحد. إن كنتم تعملون من أجل دارفور وشعبه وإلا
أديب يوسف
الولايات المتحدة ألأمريكية
تلفون ١٩٧٣٣٣٦٧٠٣٠
[email protected] بريد إلكترونى