جيم ويب سايت
في اتصال هاتفي من الأراضي المحررة (غرب السودان ) اكد منصور ارباب امين شؤون الرئاسة بحركة العدل والمساواة بأنَّ عددا من قوات الحركة وقعت في الأسر من بينهم القائد ابراهيم الماظ دينق امين الإقليم الجنوبي ونائب رئيس الحركة وايضاً الاستاذ جبريل تية كوكو المستشار السياسي لرئيس الحركة والاستاذ محجوب الجزولي عزالعرب نائب امين الإدارة والتنظيم وعد8 من ضباط صف الحركة الأشاوس , و نفى ارباب ما تناقلته صحف الخرطوم ان القوة التابعة للحركة كانت قادمة من الجنوب , وقال ارباب: كنا في طواف اداري عادي في المناطق التي تتواجد فيها قوات الحركة بولاية غرب دارفور ولم نأتي من جنوب السودان كما ادعى النظام .. ذاكرا بان قواتهم تعرضت لكمين غادر من القوات الحكومية في منطقة وادي جلجلك ، واشتبكت معها في وقت متأخر من عصر يوم 11 يناير ,مشيرا الي ان قوات حركته قد تمكنت من ازالة الكمين و تشتت قوات النظام ومليشياتها الى مجموعات متفرقة علي حد قوله .
قال منصور ارباب الذي يشغل منصب امين شئون الرئاسة في حركة العدل والمساواة ان القائد ابراهيم الماظ ، و نائب امين الادرة والتنظيم بامانة اقليم دارفور , ومعه عدد 8 من رفاقه الاسرى كانوا قد قادوا معركة شرسة مع القوات الحكومية في الناحية الثانية من المعركة ، و بعد انتهاء المعركة واجراء تفتيش لارض المعركة اتضح انّ الماظ ورفاقه في اعداد المفقودين ، وقال : كثفنا البحث عنهم وتأكدنا من وجودهم مع المليشيات الموالية للحكومة وتم تسليمهم لقوات النظام بعد عصر يوم الأربعاء الماضي ..
وفي غضون ذلك قال ارباب : ان الإخوة المأسورين هم اسرى حرب ونحذر النظام من مغبة المساس بهم ونطالب النظام ان يعاملهم معاملة اسرى حرب وفق القانون الدولى والإنساني ومواثيق الأمم المتحدة … واضاف : اننا نقدم هذه التضحيات دفاعاً عن حقوق شعبنا الصابر الصامد الذي يواجه حرب ابادة جماعية وعمليات تطهير عرقي التي يرتكبها نظام المجرم الهارب من العدالة بشير في كل مناطق الهامش
,
الى ذلك هنأ امين شؤون الرئاسة الشعب التونسي على انتفاضته الناجحة .. وذكر ان الشعب التونسي شعب واعي وشعب متوحد وشعب ضميره واحد ويستحق الإحترام .. وزاد ارباب قائلاً : بدأت الثورة الشعبية التونسية بأن قام شاب تونسي واحد بحرق نفسه في منطقة سيدي ابو زيد متزمتاً ومتزمراً لما آلت اليه الأوضاع الإقتصادية والسياسية في بلده تونس الخضراء وعمت الثورة كل ارجاء تونس الى ان اقتلع نظام بن علي .. فالتحية للشعب التونسي ,
وفي السياق نفسه قال ارباب من المأكد ان يكون الشعب السوداني قرأ ما حدث في تونس بعناية .. وذكر ان غضبة الشعب السوداني على نظام البشير قد وصل مرحلة الخروج الى الشارع .. وقال نحن نشكر الشعب التونسي الذي ارسل اشارات مفادها ( لا يوجد ما يمتص غضب الشعب ان هبَّ .. وغالب الشعب في السودان مضطهد ومهمش وتعرض لإبادة جماعية وعمليات تطهير عرقي , ) علي حد قوله .
وختم ارباب حديثه بالقول : مافي نظام في العالم يحمي نفسه بالإستبداد والظلم والقهر والقتل والتهميش وان طال عمرها .. والسودان مقبل لذات المشهد ( الإنتفاضة الشعبية المحمية ) , وعلى النظام ان يختار بين غضبة الشعب وهبّه لقلع النظام او تقديم التنازلات لأن يأخذ كل ذي حقٍ حقه . والكرة الآن في ملعب نظام البشير ..