مقتل وإصابة 13 شخصا في اشتباكات بولاية جنوب دارفور
وأشار مراسل قناة “الجزيرة” الاخبارية إلى أن هناك 400 مسلح كانوا على متن 40 سيارة قاموا بمهاجمة ولاية جنوب دارفور مما أسفر عن مقتل خمسة وإصابة 8 أشخاص ، ولم يتم الكشف حتى الآن عن هوية المهاجمين.
وأوضح المراسل إلى أن تلك الاشتباكات بالرغم من انها في نطاق محدود الا انها حساسة بدرجة كبيرة لقرب الانتخابات لعامة في السودان والمقرر إجراؤها في أبريل/نيسان المقبل.
وأدى تصاعد الاشتباكات القبلية في عام 2009 إلى مقتل 2500 شخص وإجبار نحو 350 ألف على النزوح من مساكنهم في جنوب السودان وذلك حسب تقرير أصدرته مجموعة من منظمات الإغاثة العاملة في جنوب السودان ومن بينها “أوكسفام”، و”أنقذوا الأطفال”.
واضاف التقرير إن هناك مخاوف من تصاعد وتيرة العنف في جنوب السودان بشكل يؤدي إلى تقويض اتفاق السلام الهش الذي وقع في 9 يناير/ كانون الثاني عام 2005 وأنهى حربا بين شمال السودان وجنوبه استمرت أكثر من عشرين عاما ومكن الحركة الشعبية من حكم الجنوب والمشاركة في حكم الشمال كما نص على إجراء انتخابات رئاسية واستفتاء بشأن مستقبل الجنوب بحلول 2011.
وحسب التقرير ” فإن مزيج مدمر من العنف المتصاعد والتوتر السياسي والفقر المتوطن جعل اتفاق السلام على وشك الانهيار”.
واتهم زعماء جنوبيون حكومة الخرطوم العام الماضي بمساندة ميلشيات مسلحة في الجنوب بهدف تقويض الأوضاع به وفي ذات الوقت أقر مسئولون جنوبيون بتسليح قبائل موالية لهم استعدادا للانتخابات في شهر إبريل/نيسان 2010.