قللت مجموعة معارضة من شرق السودان أطلقت على نفسها الجبهة الشعبية لتحرير الشرق من اتفاق أسمرا، واعتبرت أنّه مجرد (مصالحة) بين السودان وإريتريا، وطالبت بفتح الاتفاقية وإرجاء الانتخابات العامة.
وقال الأمين العام للجبهة عثمان باسبار، وهو أحد المنشقين عن جبهة الشرق أنّ الحكومة السودانية دفعت أربعة مليارات جنيه وأربعة ملايين برميل بنزين للرئيس سياسي أفورقي وطالب بفتح ملف الدمج والتسريح وأشار إلى احصائيات تفيد بأنّ90% من النزلاء المرتادين بسجون شرق السودان هم من مسرحي جبهة الشرق، وشكك في كميات الذهب المنتجة من منطقة ارياب وطالب بفتح تحقيق حول استخدام مادة (سيانيد الصوديوم) المحظورة في تنقية الذهب، والتي قال إنّها أدّت إلى وفيّات وسرطانات بجانب تلوث (48) بئراً.
وكشف باسبار عن نيّتهم الدفع بمذكرة لأمين عام الأمم المتحدة بشأن تبعية منطقتي حلايب والفشقة، وكشف عن أنشطة تنقيب عن الذهب وخام المنجنيز في مثلث حلايب ابتدرتها شركة مصرية تسمى (النصر)، وأيّد مقترح اللجوء إلى محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي لحسم نزاع حلايب، مؤكداً امتلاك وثائق تبين سودانية حلايب، وحذّر من محاولات لمصرنة المثلث.
كتب: سهل
اجراس الحرية