الخرطوم 24 نوفمبر 2016 ـ تظاهر طلاب وطالبات مدارس ثانوية في مدينة بحري شمالي وسط العاصمة السودانية الخرطوم، صباح الخميس، احتجاجا على زيادة أسعار الدواء. وتدخلت الشرطة لفض الاحتجاج.
ومنذ أن ألغى بنك السودان المركزي تخصيص 10% من النقد الأجنبي المتحقق من الصادرات غير البترولية لدعم استيراد الأدوية، نشطت احتجاجات غلب عليها العنصر النسائي.
ورصدت “سودان تربيون” خروج ثلاث مدارس رئيسية على الأقل في شارع المدارس بالخرطوم بحري وسط تفاعل محدود من الشارع قبل أن تتدخل قوة من الشرطة لفض الاحتجاجات.
ورفع المحتجون لافتات احتفت بهاشتاق “أعيدوا الدعم للأدوية” على “تويتر” والذي حظي بمساندة عربية لافتة الأيام الماضية، كما ردد المتظاهرون هتافات تندد برفع الدعم الحكومي عن الدواء.
وحرك بنك السودان المركزي هذا الشهر سعر الدولار المخصص لاستيراد الأدوية من 6.8 جنيه إلى 15.8 جنيه، وسط مخاوف من لجوء شركات استيراد الدواء إلى السوق الموازي للحصول على الدولار الذي بلغ حاليا نحو 19 جنيها.
وبدأت مظاهرات الخرطوم بحري من مستشفى حاج الصافي في حي الصافية إلى شارع المدارس مرورا بشارع المعونة الرئيسي، وسط أنباء عن اعتقالات طالت عدد من الأساتذة.
كما رفعت فتيات في شارع الوادي بأمدرمان، صباح الأربعاء، لافتات منددة بزيادة أسعار الدواء التي وصلت إلى 300% لبعض الأدوية.
ومنذ الأحد الماضي بدأت السلطات الأمنية تتعامل مع احتجاجات للنساء على زيادة أسعار الأدوية، حيث فضت بالقوة مظاهرة في طريق أفريقيا بجوار مطار الخرطوم، وتلى ذلك احتجاج فتيات وسيدات شملت مدن ود مدني وبورتسودان وكسلا.