مصر لم تتغير وقد تتغير

مصر لم تتغير  وقد تتغير

 
   يوم 23مايو بدات عملية الاقتراع   للمواطنين المصريين للاختيار رئيس لجمهورية المصرية وانتخابات                              
جرت تحت رحمة العسكر وهي الاولي من نوعها في مصر .
 كتبت الصحف المصرية وتحدثت وأ كد ان مصر تغيرت وهي تجني ثمار التغير . الا أن في الحقيقة مصر لم تغيرت  والوقوف في صفوف طويلة لممارسة الحق  في انتخاب  رئيس للبلاد  .
  وهو حدث ديمقراطيى لا شك وجاء نتيجة للثورة الشعبية التي خاضها  المصريون  في 25 يناير 2011 قبل عام من اليوم  للاطاحة  بالحاكم العسكري المصري الا ان الوفق لا نتخاب رئيسا  للبلاد لا يعني التغير في مصر  ولا يعني أ ن  مصر تغيرت  فضلا ٌ أن هذا الحدث جرت تحت رحمة المؤ سسة العسكرية المعروفة  تا ريخيا  بعداء ها الصارغ  للديمقراطية  في كل زمان ومكان .
مصر بدأت تتغير  ووضعت نفسها  في أول سلم التغير المكون من ألف سُِلم ، و خطت مصر بنفسها  أول خطوة في مشوار الديمقراطية التي  يتكون من ألف خطوة . وأ ن صبر مصر في المشي علي السلم  الطويل و المثابرة في هذ الطريق  الشاق حتي نهايته يعنى التغيير .
التغيير يبدأ في العقل ثم يترجم  في السلوك  والآ عمال ، وان  مصر في حاجة الي تغير الصورة  الذ ائفة   المتصف  بغير الدقة  وغير الصدق  لذاتيتها  ، والتي تعتبر أ سس كل  التصورات  الخاطئة  في سياستها  الداخلية و الخارجية  والتي استدعت  للقيام  بثورة 25 يناير و بداية مشوار التغير .
 يهمنا  هنا كثيراً  التركيزعلي  نظر ة و تصور مصر نحو الجنوب  ا فريقيا  والسودان و التي  أ قامت  عليها سياستها  الخارجية  تجاه  السودان و افريقيا . وهي نظرة  تصف  بالغباء و الا ستغباء و الجهل المدهش  وتحتوي علي مشاهد من التميز  علي اساس  العرق  وما تراه من لون  و ثقافة . بل هو تصور و نظرة  زائف للحقائق  التاريخية و الثقافية لما هو زنوجي سوداني او افريقي .
وهدف هذه النظرة و التصور  ليس  الغرض  منهما  شرعته  الدور الإ نتهازي  و الاستغلالي  لمصر في السودان  وافريقيا  بل يحمل هدف جوهري  هو دعم  التصور  الزائف  لمصر حول الذاتية  المصرية أول ما تحتاج اليها مصر  التغير  في الذهن  المصري و المحتاج  ترجمته في السلوك  السياسي  الثوري  لمصر ما بعد الثورة  هو الواقعية  والهدف مع الذ ات  الوطني و مع افريقيا و السودان ، أن الفهلوة  والتجاهل  ومحاولة والاستغباء  و الاستغلال  لا تحق استقرارا  داخليا  ولا سلاما  خارجيا  مع اهم جيران مصر في الوجود.
علي مصر أن تبدأ   بمراجعة و تغيير  دورها المصلحي في السودان  الان قبل الغد . ودور مصلحي  يتصف بالا نتهازي و الا ستغلال  المستفز  كما ا سلفنا  وعلي أساسها  تستمر  مصر في الدفاع  ودعم . نظام  الفصل العنصري  بكل مساوئه  وجرائمه و انتهاكاته  لحقوق الانسان  في السودان . وتتجلي  هذه الانتهازية في :ـ
1ـ أتفاقيه عام 1959 م   الخاص بتقسم مياه النيل  وهي اتفاقية ظالمة و جائر ة و لافرق بينهما  وبين اتفاقية البقط  بين حكام  مصر العربي  عبد الله بن سعد بن ابي السرح  وحكام الامم الزنجية في السودان عام 658 م
تتضمن  الا تفاقية بنودا  تجعل  السودان جبراكة  مصرية  ومصدر للحياة لمصر حتي لو يموت السودان . وهذه الاتفاقية   التي تقرر سلب  مواردنا المائية  بموافق حكام السودان  بدلا من  سلب  انفسنا  كرقيق  لمصر بموافقة ملوك السودان  في اتفاقية  البقط .
وهذه الاتفاقية1959م  هو العمود الفقري  لسيا سة  الافقار  المنظمة  التي تفرضها لنظام التميز العنصري  في الخرطوم  ضد شعوب السودان عامة  وضد الاغلبية من العرق  الزنجي سكان السودان الاصلييين .
سياسة الافقار هي رديفة لسياسة الاقصاء  العرقي  و الاضطهاد و الاستغلال الاقتصادي  والتي تنتجة الحرب , والحرب هي اهم آ لية  و اداة للدولة العنصريه  في السودان  التي  يستخدمها دولة اقلية الجلابة  في قصر غردون للبقاء في السودان و في السلطة .
2ـ مصر تدعم  نظام التميز  العنصري  لتضمن  استمرار المياه , الحياة  وفق  الاتفاق  الظالم  اليها بل  مصر اليوم و في العهد العسكري  وبعد ثورتها  منطلقة  من  انتها زيتها  قامت  بتوقيع  اتفاق مع النظام العنصري  لسرقة  اراضي  الفقراء في السودان ففي عام 2010 وبينما السودان يتقسم  بسسبب العنصرية  العربية الاسلامية في  نظام الجلابة  مصر كان يهمه نهش لحمنا قبل  موتنا , وهكذا أخذت  نحو مليوني  فدان في اقليم  علوة  والنيل الابيض  و القضارف  و اقليم نوبة  الادني .في الشمال  النيلي .
وتما شيا مع  هذه الانتهازية  الصارخة  قام  الدكتاتور  البشير  بسرقه  خمس الف راس من البقر وعشرون ألف رأس من الاغنام  و 60 طن من السمسم  وقام بتقديمها  هدية  لمصر بعدنجاح ثورتها  وأسقاط حكم  دكتاتور عسكري .
هذه الابقار والاغنام  المسروقة من اموال الشعب السوداني  الذي يشن  بحقه  نظام الفصل العنصري  في الخرطوم  حرب  تطهير و ابادة  واموال  الثوار السودانية  الذين يخضون  تحرير بشرف  واقتدار رغم  مواردهم  الشهيحة  ضد نظام  الدكتاتور  البشير .
هذه الابقار  والاغنام  والسمسم  جاءت  في سباق  عطايات  وأهداءت ا نتهازيه  قدمها ويقدمها  نظام الآ قلية العنصرية  في الخرطوم  لمصر  العسكرية  فقد سبق ذلك تقديم 37   سيارة  لمنتخب القومي  المصري  من أموال الشعب السودان , وتقديم   أ لف جمل  من أموال الشعب السوداني .
قلنا  ان مصر لم تتغير  لآ ن  ما قدمتها  الدكتا تورية  العنصرية في الخرطوم  من سيارات  وهبات  من الا بل  كان لنظام الطيا ر مبارك  الدكتاتور الذي  اسقطه الثوار المصريين   بتهمه  فساده و سوء سياسته الداخلية.
الا  أن مصر  بعد الثورة  استمرت  في انتهازية  مخجلة  أ ن ا طعمت  شعبها  بعد ثورة  الكرامة  والعدالة  اطعمتها  لحم  أبقار مسروقة ، ولحم  أغنام  و سمسم  مسروقات  قدمت  بنظام بعد  والنسخة  الآ كثر  سودا  وبشاعة  من النظام  الذي  ثارت مصر  عليه قبل عام . و تتجلي  بشاعة  وسوء حكم  الدكتاتور  البشير  في  جرائم  الابادة  وجرائم  ضد الانسانية  وجرائم  الحرب التي بسببها  صار مطلوب  للعدالة  الدولية  هو ووزير  دفاعه  الجنرال  عبد الرحيم محمد حسين .
الا أن مصر قد تتغير  وذلك  مانرجوه ونأ مله  من الرئيس  المنتخب  والشعب  المنتخب أ ن يبادوروا  بمقاطعة نظام  التميز العنصري  في السودان  اليوم قبل الغد  بطر د سفيره في القاهرة  كمال حسن علي  هو الاخرو  المطلوب للعدالة  بقتله طلاب  الخدمة الوطنية في عام 1998  في الخرطوم  و اشتراكة  في مذبحة اللا جئين  السود انييين في قلب القاهرة  عام 2005 . وتساعد مصر الجنائية الدولية  في القاء القبض علي الجنرال البشير  وعلي مصر دعم الحركة الديمقراطية السودانية  المعارضة في السودان  والتي تدعوا  الي ا سقاط نظام الدكتاتور البشير بكل الوسائل .
علي مصر دعم الحركة السودانية الديمقراطية  المسلحة والحركة السودانية الديمقراطية  السلمية  التي تنطلق  اليوم من داخل العاصمة الخرطوم  ومن كل  العواصم  ومن القاهرة . وتسعي وتعمل علي بناء نظام حكم ديمقراطي  عادل يتصف با حترام  باحترام  حقوق الإ نسان ودعم  الأ من  والسلم الإقليمي  والدولى  وتحقيق  المصالح  السودانية  و مصالح بين الشعوب علي اساس  الاحترام المتبادل .
 
قلنا أن مصر لم تتغير  في نظرتها و تصورتها  للسودانيين  والسودان .  وتغير  مواقفها  غير الأ نسانى  ودورها الإ نتهازي في السودان .
ينتظر اللاجيئين  السودانيين في مصر  والبالغ أعدادهم نحو 23 ألف بإحصائية المفوضية  السامية لشئون اللاجيئين  في مكتب القاهرة ، ونحو  50 مليون بإ حصائية  مر كز دراسات السودان المعاصر  والذين  فروا  الي مصر  أو في طريقهم  الي دولة اسرائيل  . فروا نتيجة  لسياستي  الحرب  و الإ فقار الممنهج و اللتان تعدان  أ هم  الية  نظام  التميز  العنصري  في السودان  حليف  مصر ، وصديق  النظام المصري.
صحيح أن مصر ليست  موزمبيق  بالنسبة  للضحايا الأفارقة  الفارين  من سياسة  التميز  العنصري  والقمع  في إ فريقيا الجنوبية  السابقة 1985 و صحيح  أن مصر  ليست  هي  تركيا  في استقبال وتعامل  مع اللاجيئين  السورين  الفارين من  الحرب الداخلية  التي يشنها  النظام  السوري  بحقهم  في بلادهم  في 2011م.
لكن المصرين الذ ين يعشقون  التقلييد و المحاكاة من الأمم الأخري  ومحاكاة كل شيئى  وخاصة  السلوك الايجابي يمكنون مصر ان  تكون للسودانيين اللاجيئين مثل  تركيا  للسورين  اللاجيئين  ومثل موزمبيق لجنوب إفريقيتين .
ينتظر من مصر في خطوات  التغير  القادمة  فتح تحيق قضائى نزية في مذبحة اللاجيئين السودانيين  في ميدان مصطفي  محمود عام2005م وقد ذبح304، في الحال 53 و امام عين كل المصرين  في قلب عاصمتهم  التي يحبونها  وكان بين  الضحايا  27 طفلا ً بين رضيع  ومعظمهم  ذبحوا  بدون رحمة و لاانسانية  وهم الذين  فروا من جحم حرب نارية  في السودان من نظام  لا يرحم و لايعرف الانسانية أو لاخلاق .
وفي هذه القضية  يتنظر  تقديم  الجنرال  ابراهيم يوسف  وزير الداخلية  المصري الحالي  ويكون المسئول الأول في هذة المذبحة  البشعة ووزير الاسبق حبيب العادلي  ورئيس الجمهورية الأ سبق  الطيار محمد حسني مبارك  وقائد قوات الشرطة  المزكرية  وكل من يخرجه  التحقيق .
وبين المسئولين في المذبحة  السفير السوداني في القاهرة وقتها الجنرال  عبدالرحمن سر الختم                 وقنصله عبد المنعم مبروك ، ونائبه إدريس سليمان  ومسؤل  مكتب حزب  المؤ تمر  العنصري (الوطني)  في القاهرة كمال حسن علي ونائبه وليد السيد ومسئولية البعثة الدبلوسية  السودانية  بالقاهرة في انها شاركت قلنا قدمت المعلومات  غير صحيحة عن قصد وهيات  الأجواء  المناسبة  التي في ظلها  ارتكبت المذبحة ،ثم استمرت في  تقديم بقرير غير أخلاقي  من أجل شرعته  السلوك  غير الانساني في حق الضحايا وتمس الجريمة  .
مصر لم تتغير  لانها كا فأت  المسئؤل لاول في مذبحة مصطفي محمود وهو الجنرال  ابراهيم يوسف بمنصب وزير الداخلية بدل تقديمة للعداله فيما فعله في اللاجيئين السودانية .
وانه حتي ولو أختلفت ألون بشرة  الضحايا و عرقهم وثقافتهم  عن ضحايا مصر في معركة  الجمل وماسبيرو والتي بسببها  حوكم مسئولين  كبار  في النظام المصرى  السابق حتي ولو أختلف  الضحايا  السودانيين عني الضحايا  المصرين  في الون البشرة والعرق الا انهم جميعا ًينتمون للجنس  البشري ذاته ويمتلكون حقوقا  ادمية متساوية في حقوق الانسان هي حقوق عالمية ينبغي  ان ينصف ضحايانا ولايميزون  وان أرواحهم  لن ترتاح  وعائلاهم  يظلون ينتظرون  تحقيق  العدالة ومحاسبة  الجناة وانصافهم .
قلنا ان مصر لم تتغير الا انها قد تتغير بعد الانتخابات  الرئاسية . ويهمنا ان تتغير في نظرتها و سياستها  وسلوكها  اتجاه السودانيين و اللاجيئين بارضها .
في31ديسمبر 2009 وحتي 23 يناير 2010 شنت السلطات الامن  المصري في القاهرةحملة اعتقالات يندي لها الجبين  في حق النشطاء السودانيين  العاملين  في مجتمع  اللاجيئين  السودانيين   بالقاهرة و الذين يعملون  في تقديم  مساعدات  انسانية  لا هلهم  اللاجيئين  الفقراء في مصر .
ومصر ليست  تركيا للاجيئين  السورين  كما قلنا ولا تتلقي ا للاجيئين  مساعدات أنسانية او  مادية  لطعامهم  وسكنهم  واحتياجاتهم  الضرورية  ويقوم  من كل مجتمع  قبلي  وناشطون  انسانيون  لمساعدة الاسر الفقيرة  غير استقبال  تحويلات من اقربائهم  واصداقائهم  بالخارج . ومدها للمحتاجين  وهي  تحويلات  قليلة تتراوح شهريا لكل أسرة بين 50 —–100 دولار . وهي لاتكفي لتغطية حاجة المحتاجين.
قامت قوات الامن الدولة  برئاسة الضابط الموكلين عن ملف  السودان في  امن  الدولة وهم   هشام محفوظ  ،و سعيد حجازي ، و هيثم صالح  ، و مدحت ، ومحمد صلاح .
 ودون أمر من  القضاء المصري المعروف بإ ستقاليته  تجردوا  من اي ضمير إنساني  ونزعوا  الرحمة و الاخلاق عن إنسانيتهم  ولم يراعوا انسانية  وحرة أدمية السوداني اللاجيئي  اوخصوصيته  الاسرية قاموا بمداهمة  شقق الضحايا ليلا  وهم يحملون  اسلحة  نارية مروعبين الا طفال  والنساء  ومرهبين  الامنييين.
 
والمعتقلون هم :ـ
1ـ ادم يحي  عبدالله                    دارفور بتاريح 31/12/2009 الامين العام لرابطة أبناء التامة
2ـ ابوالقاسم ابراهيم  الحاج           دار فور    بتاريخ 10/1/2010  ناشط سياسي
3ـ فيصل  هارون                        دارفور  بتاريخ 8/1/2010         ناشط سياسي
4ـ محمد عبد الرحمن  عبدالله          دار فور بتاريخ 30/12   /2011
5ـ حسن  محمود محمد                  دار فور بتاريح 10/1/2010
6ـ بيتر جميس                            جبال النوبة بتاريخ 12/10/2011
7ـ  بابكر ميلة                            كينيا بتا ريخ  6/4/2012
8ـ عبد الحكيم  علي اسحق           امدرمان  بتاريخ 22/10/2011
9ـ عبد السلام محمد                   امد رمان بتا ريخ 6/4/2012
10ـ علي حامد                        بابنوسة  بتاريخ 6/4/2012
11ـالشيخ سعد حمودة              دار فور كتم بتاريح 15/12/2012
12ـحسن بشير موسى             كوستي كنانة    6/4/2012   
13ـ عبد الباقي على                الجزيرة بتاريخ 6/4/2012
14ـ موسى يحي عبد العزيز     دار فور
15ـ اسحق فضل                  دارفور  الامين العام أبناء الزغاوة
  16ـ ادم النور                   دار فور
تم نقلهم الي مقار التعذيب  في رئاسة  أمن الدولة في لا زغلي و اخضعوا للتعذيب  الشديد وراء تهما استلام  بلايين  الدولارات  من الخارج  لتمويل  الحركات المسلحة في دار فور  موطنهم التي يشهد حرب إ بادة  وتطهر و هي تهمة في غاية من الغباء  والمستفيد منه هو نظام الفصل العنصري في الخرطوم وقد حضر ضباط أمن تحقيق واتهموا بحيازة اسلحة   وتهريب متسللين  الي دولة  اسرائيل  للتدريب العسكري واعلان حرب علي مصر و السودان  وهي تهمة لا يمكن  ان تصدر من أجهزة أ من ، في دولة  راشدة و مسئولة  وتحمل  أفرادها عقول. من جراء التعذيب  الوحشي قتل الكثير منهم و حجب جثتهم الي اليوم  واخراج جثه  اسحق مطر  التي قتل بذات الطريقة الوحشية  التي اتبعتهاالأجهزة الامنية .وبقي الاحيا ء منهم الي اليوم بسجن القناطر.
ترك ذوالعائلات  عائلاتهم دون معيل  ودون رعاية خاصة  بعد  ان أرعبت  الأ جهزة  الامنية و فرضت  رقابة علي اي مساعدة  تأتي  اليهم من أفراد  أسرهم وأصدقائهم بالخارج و هو و ضع  أفضل مايوصف انه موت بطئي  وان أرغم  الكثير من الرجال و النساء من اللاجيئين  يعملون  خدمات في المنازل ( أوشين)  تتصف بالمزلة  و الاهانة و التحقير .
ليست  العائلات  الفقيرة في مجتمع اللاجيئين  السودانيين  إ زداد حالاتها المعيشية  سوء بل عائلات المعتقلين  وعائلات القتلي منهم .
ورغم  أن القضاء المصري برأت السودانيين  السجناء و ذلك بضغط  من منظمات و جمعيات عالمية  ومصرية وسودانية  إلاأن  الامن  المصري أبقتهم  في السجون  دون تحديد ملامح لمصيرهم      مايسمي  التحفظ الامني    .
لايزلون  في سجن  القناطر  وهو سجن سئ  موحش يتصف بسئ المعاملة  وغرف سيئة  التهوية  وينتشر  فيه الامراض  والادران وينعدم  الاشراف  الطبي ، وسوء التغذية  ويستمر  اعمال  التعذيب  من السجانون  يتم نقل دمي سجين  احتج  علي هذا  الوضع الي داخل زنازين  بالغة السئى .
وقد مات في سجن  القناطر تحت هذه الظروف العد يد  من السجناء من جنسيات  مختلفة  ومن بيهم سودانيين  مثل مبارك يعقوب  وعاطف  ادرباتوا وذلك  بحلول عام 2012 عقب الثورة  المصرية
مصر لم تتغير ولكن  قد تتغير .وفيما يتعلق بوضع  نزلاء القناطر  الابريا ء يجب اطلاق صراحهم  فوراً  وتعويضهم الإ ذي الجيسم  الذي لحق بهم  ماديا و نفسيا جراء سجنهم و تعذيبهم  ظلما  وهم ابراياء .
ويجب فتح تحقيق قضائي في مواجهة ضابط  أمن الدولة  المذكورين  أعلاه  في حادثة  قتل  اسحق مطر ، مبارك يعقوب ، عاطف أدريانو والجثث التي لم تظهر.
وعلي مصر أن تغير نظرتها و تصورها  تجاه السودان و السودانيين  إن هؤ لاء  الضحايا ، الابرياء  وان اختلفت ألوان بشرتهم وان اختلفوا في عرقهم  و ثقافتهم عن المصرين  فهم بشر  ويجتمعون مع المصرين  في الجنس البشري ذاته . وان كانت دولتهم  عدوة وقتلة  فينبغي علي مصر التي هاجروا اليها بحثا عن تجاه وحياه ان تكرمهم  ولايأخذنها  الإنتهازية و الضعف  النفسي  وتستمر في اضطهادهم و ممارسة  التميز و القمع بحقهم   ، لارضاء النظام الفصل العنصر البغيض في الخرطوم  .
مصر لم تتغير وحتي بعد الثورة التي  خاضها شباب  مصر رائع  من اجل الكرامة  والعداله و لتحقيق  الانسانية المصرية قبل  شروط الوطنية التي انتهكها  النظام  المصري  السابقة ظلت الاعمال  المؤنبة  للضمير الانساني مستمر في مصر في حق ضحايا من  العرق الزنجي القادمين  من دول افريقيا  ومن بينهم  السودانيين  الفارين  من جحيم النازية  العربية  الاسلامية  في السودان .
هذه الاعمال و الانتهاكات  البشعة  اتخذت  مكانها في شبه جزيرة سيناء المصرية علي  يد عصابات من البدو المصريين  بالتعاون مع اطباء  مصرين لا يمتلكون ضمائر انسانية  ومجردين من الشعور الادمي  وكذالك  في بعض المستشفيات  المصرية و  متخصصون في نزع الاعضاء  البشرية  للضحايا الافارقة  بكل وحشية و الاتجار بها مما جعلت من مصر الدولة الاولي في المنطقة و عالميا ً. راجع تقارير مركز السودان المعاصر  مع  منظمة كوفس   cofshttp://www.cofs.org/sudanese_victims.htm
http://www.youtube.com/watch?v=dvJu8R0kJsA
 
مركز دراسات  السودان المعاصر و منطلق من ايمانه بالعمل  في مجال  مساعده شعبه  السوداني في ظل  استمر ار قمع دولة  العنصرية في السودان  استمرار  اعضاء ه في كشف هذا الملف المسئى للانسانية  و لمصر شعبا  وحكومة  ودولة  .
وتتهم امن الدولة   المصري أعضاء مركز السودان  وهم يقومون  بواجبهم الاخلاقي و الانسانية  و يودون  واجبهم  الوطني  تتهمهم  أجهزة  الدولة  الامنية المصرية   بتشويه سمعة  مصر و عرقلة مصر امنياً  وهي في ثورتها و لهذا فان الامن  المصري  تستمر في مطاردة  اعضاء  مركز السودان  داخل القاهرة  وتستمر في اعتقالهم  مدعية مبررات  غير قانونية  علي مصر وقد تتغير  مصر. ان تعمل  علي وفق هذه المذابح في سيناء و سرقة اعضاء اللاجيئين في مستشفياتها.
علي مصر القاء القبض و تقديم  العصابات في سيناء و الاطباء و ضباط  الامن  الي العدالة  من هذه الجرائم المزلزلة لضمير  البشري .
علي مصر ان توفق  مطاردة و مضايقة واعتقال أعضاء مركز  السودان ، ومحاولة ترحليهم  الي بلادهم  وهم :ـ
1ـ منعم سليمان  رئيس مركز  المعتقل  حاليا في القناطر
2ـ عبد الله حنظل مهدد بالاعتقال و  الترحيل  رئيس فريق  و مساعدة اللاجيئن
3ـ محمد مطر مهدد بالاعتقال و الترحيل   وهو مسئول  ملف انتهاكات وحقوق الانسان و اتجار الاعضاء
4ـ  محمد احمد عثمان  مهدد بالاعتقال والترحيل  وهو مسئول ملف المساعدات الانسانية
واخرين مهددين بالاعتقالات و الترحيلات .
وعلي مصر ان تسمح لمركز السودان المعاصر  ومنظمات  السودانية  اخري تعمل في مساعدة اللاجيئين  ان تعمل بحرية  فمركز السودان لديه نحو 6 فصول تعليم  تعمل بطاقة غير كاملة و نتعاون مع المفوضية  السامية للشئون اللاجيئين و منظمات سودانية  ومصرية  لديها سجل انساني  مشرف في تقديم  الخدمات  للاجيئين  السودانيين بمصر  مثل  التضامن و مؤ سسة معن ، ومركز عزة  ومركز مبديا وجمعيات الاجتماعية  تعاونت  معا في قضية السودان امام الجنائية الدولية   وهي تملك سجل جيد في العمل  الطوعي ، مثل جمعية ابناء الفور ، ومنظمة ابناء البجا و الاتحاد طلاب الشرق ، و الرابطة العالمية لابناء النوبة و اتحاد ابنا ء التامة  ومنظمات  ومؤ سسة  سياسية سودانية  في القاهرة  تعد راس الرمح في الحركه  الديمقراطية  السودانية  المعارضة لنظام الحاكم و تمتلك  رؤي  واضحة  لملامح التتغير  في المستقبل القريب او البعيد في السودان ، مثل تجمع شباب السودان الحر ،الائتلاف  من اجل التغير  بجانب للمؤ سات  السياسية  الوطنية  الاعضاء في حلف كاودا  الثورى السوداني  للتغير.
علي مصر  ان تتغير و تدرك  ان هناك جيل سوداني جديد يمتلك  الوعي  بذاته الوطني و مصالحه  الوطنية ، ولديه  الرؤية الوطنية للتغير  وتحقيق  مستقبل  افضل لشعبه  وانه يحترم كل ارادات  التغير  والوطنية  الاقليمية ومتابع و ملهم  بها ولا سيما  الثورة المصرية قبل عام.
من المؤ سس ان تكون  هذه المنظمات  السودانية في مصر وتعبر عن رؤياه بعقلانية  واحترام متبادل  لكن مصر لاتري سؤئ حلفها المضرمع نظام الخرطوم  القمي العنصري علي مصر ان تتغير  تبدا صفحة جديدة في التعامل مع الجيل الجديد في السودان تساعد وتسمح  وتدعم نشاط المنظمات  المؤسسات و الهيئات  السودانية  المذكورة اعلاه بكافة  تتحقيقاتها  الانسانية و الاجتماعيةوالسياسية .
ان اللغه التي تبني علاقات انسانية   راشدة هي المصالح وفق الاخلاق وإن كلمات  مثل  وحدة وادي النيل ، والاخت  الكبري و الجارة وكنا دولة واحدة زمن الملك فاروق ، والسودان شعب أحسن ناس  كلمات لا معني لها ، وكلمات  سوقية  استهلاكية  تقال للاطفال .
تحقيق المصالح القومية  وفق الاخلاق الانسانية لكل شعب وكل شعب يعرف  حقوقه و مصالحه ولا يحتاج لمتطوعين من دولة  او دول اخري ليشرقون له مصالحه  وحقوقة .  وان السودان له جيل يمتلك رؤيته وعيه  بمصالحه اليوم .
علي مصر ان تبدأ في تغير رؤيتها  وعقليتها كي يتغير دورها  وسلوكها  غير الاخلاق  تجاه  السودان  وذلك ما يضمن  بناء مستقبل  مستقر بين البلدين  هكذا راينا  ان مصر لم تتغير ، لكنها قد تتغير  وهي في حاجة  الي التغيير، ويهمنا ان تتغير  في جوانب  من جوهرها و شكلها  فيما يتعلق بعلاقتها مع بلدنا  الذي يمثل  بالنسبة  لها  طرق الحياه ، أمبوب الأ كسجين للسياح  تحت  الماء  كما قال ونستون تشرشل  مصر بيده ان تقطع  وصله الأ كسجين  عن نفسها  ولأ ن  الله يمدها بحبل  سري من الاكسجين  كما يعبر ذوي اللحات  المستقيمة  من سياسي اللحظة.
السودان ليس في وضع مثل مصرمن  الحاجة   و الضرورة، والسودان  الجديد قادر  علي تحقيق اي سئى وكل شئى لنفسه  دون حاجة  الي مصر  ان استمرت  في موفقها ودورها فهي التي تندم و ستخسرو  تزرع قنابل موقوتة لاجيالها القادمة    .
ان اعمال  القتل  والسجن و التعذيب و الاهانة و التحقير  بالانسان السوداني  في مصر  من مصر لايمكن  ان تبرح الذاكرة   السودانية  وستقف الي جانب اعمال كثيرة في الذاكرة  الوطنية السودانية لمصر عبر التاريخ  لم تكن  مشرفة  و لم تكن  انسانية ولاخلاقية  ، ويصطف معها دعم مصر ومساندتها  الحالية   لنظام  الفصل العنصري الخرطوم .
مصر لم تتغير قد تتغير  والسودان و المصرين في حاجة  الي تغير  مصر في سيا سياتها ودور ها في السودان  الان قبل أي وقت أخر.
في عام 2009 نشر البانتجون ـ وزارة الدفاع الامريكية  اخبار تؤكد مشاركة  الطيران الحربي المصري في قصف  القري المدنين في اقليم دار فور خلال أعوام 2003 —–2005م وهي الفترة التي اخضقها  المحكمة الجنائية الدولية  في تحقيقها  للعدالة   وبموجبه أصدر امر بإلقاء القبض  علي الجنرال  البشير و بعض من اعوانه لمسئوليتهم في تلك الاحداث.
ردت  المخابرات  المصرية  عبر كتابها في الصحف المصرية  ومؤسسة  الاهرام وعلي الستحياء ان طيارين مصرين شاركوا  وليست طائرات حربية  مصرية  في القصف في دارفور.
من ناحيه كانت تلك  الاخبار تزيد تأكيد و قوف مصر  الرسمية  مع النظام الخرطوم ، وهي رسالة لعمالها في الخرطوم  بالطبع و من ناحية تزيد الاشارة الي ان  المشاركون في اعمال القصف  هم متطوعون مصريون  طيارون  متقاعدون  ولايمثلون مصر من الوجه  الرسمية  هذه الرسالة  الي الحركة   الديمقراطيه السودانية .
 هذه الخبار  القادمة  كشفت  حقائق مؤلمة في الدور المصري العسكرى لمساعدة نظام الفصل العنصري في الخرطوم في الماضي والحاضر ، وهو ما نرجوه من مصر الجديدة وفقها نهائيا ومراجعة ومحاسبة  خطوتها وسلوكها في  الماضي .
حاليا ومنذ 2003 تاريخ  بداية الابادة  في دارفور يشارك ضباط  مصريون من الجيش و المخابرات العامة في غرفة العمليات  الحربية في الخرطوم ، التقديم  الدعم و العون و المساعدة كما  لو كان  هم ضباط هئية الاركان في الجيش السوداني التابع للبشير .
وقد شارك ليوتنان الجنرال  عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية  بنفسه في خطط عام2003 ، ومعه لبوتنان عمر قناوي ، وحاتم باشات  وهم ضباط  في المخابرات المصرية ، وحتي اليوم يتابعون  اعمال الابادة الجماعية في جبال النوبة  و الانقسنا من غرفة  العمليات التعبية في الخرطوم  لقد شاركت مصر عسكريا بلاشك  في حرب ابادة شعبنا في الجنوب السودان خلال 83——2005، 55—1973م.  وفي قصف الابرياء في الجزيرة ابا  خلال  انتفا ضة  عام 1971 م  وكما يقول  هيكل  في كتابه عن مبارك  الاخير ان الدكتاتور جمال  عبدالناصر   أرسل  السادات ومبارك  لمساعدة  السفاح الماجد  النميري في قصف شعبنا في الجزيرة أبا.
ومصر التي تحتل مثلث حلايب وشلاتين  اليوم احتلت ايضا في غمرة الاحداث  في السودان ، الجزء السودان من مثلث  العوينات  وضاعفت  سلاح الطيران  الخاص بما في قاعدة لها بأسوان  حيث تباشر  قصف  شعبنا  في جبال النوبة ودارفور
مصر قد تتغير  ، وعليها بسحب  قواتها من المنطقتين في حلايب والعوينات  وعليها بوقف  اعمال الدعم  واستمرار المشاركة في قصف شعبنا  في السودان  سواء كانت بطيارين  مرتزقة أو طائرات  مصرية. ولتكون مصر الحالية مستعدة في فتح تحقيق  مشترك في مواجهة  هذه الاعمال  مع السودان  الجديد الديمقراطي  القادم . وعليها سحب ضباطها من  الخرطوم ، وسحب جيشها المشارك مع قوات  اليوناميد في دارفور ، من بلدة كبا بية  والطويشة  فهي ليست طرفاً محايدا في الصراع . مصر داعمة للنظام العنصري في الخرطوم .
مصر لم تتغير لكن قد تتغير ، المصريون  نظرتهم  غير دقيقة لا نفسهم  وغير الانسانية  لافريقيا . يمارسون  العنصرية   بشكل قاسي الا ان العنصرية  المصرية   دائما  مغلفة  بتعابير  ساذجة  تثير  الدهشة   لغبائها  والحنق  لإ ستهزائها بالعقل الانساني  .
جهاز امن الدوله في مصر ، وجهاز المخابرات  العامة يعتبرون و يتعا ملون مع السياسيين  السودانيين  المعارضين لنظام  الحاكم في الحرطوم  والذين  يتحذون من مصر مقر لنشاطهم  يتعاملون  معهم  كما لو أنهم جواسيس  و ناقلين  للمعلومات عن بلادهم  مجمتعهم، نظام  الحكم  والنظام الحاكم  ثم يقدم ضباط  المخابرات لهؤلاء السياسيين طبق من الكلمات الساذجة  التي تثير الحنق لقلة أدبها .
ولا يستثنى ذلك  رؤسا ء مكاتب الحركات المسلحة و مكاتب الاحزاب  السياسية المعارضة ،و النشطاء  المعارضين وممثلي المنظمات والجمعيات المدنية والشخصيات والصحفيون و رجال الاعمال والمفكرون
السودانيون و الكتاب   .     
ان مصر مصدر المسخرة  وقلة الادب  في حق السودان . ولايستثني  حتي مكتب  حزب المؤ تمر  العنصري (الوطني) الحالي و سفارة الخرطوم  وقنصلياتها وهم ناقلون للمعلومات عن معارضيهم من الناحية  الشخصية  وعن افكارهم  وتنظيماتهم .
 ويقول  محمود الامير ضباط أمن  الدولة في 6اكتوبر  بكل فخر أننا نعرف السودان اكثر من السودانيين  ويأتي  كبارهم  وصغارهم  مسئولين  معارضين و موالين للنظام إلينا هبوا  ليعطونا  معلومات  عن بعضهم البعض  وعن بلدهم  . هو يقول نقله محمود الاميرعن حاتم باشات ضابط  المخابرات المصري الذي عمل قنصل  لسفارة بلاده  في الخرطوم  وهو الاخر نقله عن سفيرهم السابق في الخرطوم  محمد عاصم  ابراهيم  الذي نقل من الخرطوم  الي سفارتهم في تل افيف .
علي ان أصي  سودانيين شرفاء  ومعارضون  الوفياء وكتاب ذومكانة رفضواهذا العمل الخسيس  وانكروه وكانت لهم  كلمتهم  وردت  المخابرات  المصرية بكل  صفاقة  عليهم ان أخرجوا من مصر .    
 الراحل  حاتم عدلان ، والراحل  حسن ساتي الاول الشيوعي المعارض ومؤسس حركة القوة الدايمقراطية  الجديدة و الثاني   كاتب و محلل  سياسي  ، رحلوا عن دنيانا  بنغائهم  وشجاعتهم  من مواجهة مهزلة اجهزة الامن المصرية  في حق  المعارضين  السودانيين .
وحين أذكرهم  اليوم  أندد بالموقف  الذي امر به انا  وأذكرهم بكل  فخر لا نني لم اجلس  في مكاتب أمن الدولة في استدعاء او عتقال كما يريدونه هم ولم اقل مايطلبونه  ودائما أرد بملئ الكلمة  لكل عبارة قالوها  في حق شعبي  وطني  وحق رفقائى  وان  لم اكن  من موضع  ومكانة  العظيم   علي عبد اللطيف  الذي سجنه المصريون  واعوانهم وحلفائهم  25 سنة  ليموت في سجونهم  ظلما  وعدوانا  فإ ننى  افتحر به  لمواقفه  وان التاريخ و الثورة  والحقيقة  لن نسي الموقف  المخزي المصري  من حق  السودانيين من علي  عبد اللطيف  الي  ابنه حجاته   الذي قتل بقصد  واستهداف منظم وممنهج و علاء الدين  ابومدين  الذي عا يش ذات المواقف ورد بكل صلابة .
مصر قد تتغير  وعليها  ان تراجع  مواقفهم نحو السودان و السودانيين ، أن تعرف  ان الكرامة الانسانية  والاعتدال بالنفس هم مميزان  الشخصية   السودانيه  في حركة  الديمقراطية  السودانية  وقد كتب  صديقنا  علاء الدين  ابو مدين  السياسي الذي  واجهه  صفوف  الاعتداء  مع جهاز أمن  الدولة  المصري  كتب مقارنة  بين الشخصية  السودانية  والشخصية  المصرية  .
هذا السلوك و التصرف  المصري نابع اما من جهل و غباء  أعمي  او من حقد  وحسد  محكم  تجاه السودان  او من الإثنين  معاً   .
وفي ظل اي من  ذلك  فإن  انتهاكات شعبه ضد حقوق  الانسان وإساءة  بالغة في حق الاخر تقع  لكن دون شعور  من المصري او لانه يستمع في سره بما يحققه  سلوكه من أدنى  في نفس الاخر .
رأينا  ان مصر لم تتعير  بمجرد إ نتخاب رئيس  عبر صناديق  الاقتراع ، و اخترنا  ما يهمنا  ان تغير  يتعلق  بنظرتها  وتصورها تجاه  السودان  التي علي اساسها يقوم دورها  الانتهازي  .
أذن  التغير  المرجوة علي مستوين  بعيدالمدي  وقريب المدي اي بالمستوي الاسترايتجي والمستوى الاني الحالي .
فيما يتعلق بالتغير  في المستوي  الاني بيدأ بمقاطعتها وإعلان موقف من النظام  الدكتاتوري العنصري  في الخرطوم  ليس  فقط  لان نظام  الخرطوم  نسخة  سئية من النظام  الذي  ثارت  مصر في 25 يناير2011عليه بل لانه نظام  مهدد  وخطيرعلي حقوق الانسان في كل مكان وان ستمرارالعلاقة  معه يهدد المصالح   الاستراتجية و حياتها و عليه  فإن مصر تطبيقيا   في حاجه الي :
مراجعة عقود  الارض في مشروع  الجزيرة  وغيرها  ويجب  ان نعي ان اي  معاملة   اقتصادية  مع النظام الحالي في الحرطوم  ولاسيما  معاملات  الاراضي  الزراعية لن تكون معمول بها بعد  الثورة  السودانية  وربما يواجه المصرين  المزراعين  في السودان  مصير  المصرين في  العراق  عقب عام 2003  بعد الاطاحة  بنظام  صدام حسين و ان استمرارت  مصر التجارية و الاقتصادية  منتهي مع نهاية النظام  الخرطوم  الحالي العنصري .
1ـ سحب  فريق ضباطها  من الخرطوم حاليا
2ـ اطلاق  سراح  المعتقلين  السودانيين في سجن القناطر
3 ـ معاملة اللاجيئن  السودانيين  معاملة  انسانية  وعدم  الاساءة   اليهم  ، وأغلاق  المسلخ البشري  المفتوح   في شبه جزيرة سيناء  علي الحدود المصرية الاسرائيلية .
4ـ  فتح تحقيق في مذبحة ميدان  مصطفي محمود  التي راحت ضحيها 304سوداني  من اللاجئين .
5 ـ  تقديم  الطيا رين  المشاركين  في  قصف  دار فور وجنوب كردفان والانقسنا   للمحاكمة  .
6 ـ سحب جيشها  في قوات اليوناميد  بدار فور
7 ـ مراجعة  العقو د  التجارية  والاتفاقية  الحريات  الاربعة ، الغاء اتفاقية  التبادل  السلعي  .
 
وعلي المدي البعيد :ـ 
 
1ـ مراجعة  عقود توزيع  المياه النيل  وألغاء  الاتفاقية عام 1959
2 ـ  سحب قواتها من  شلاتين  وحلايب  و العوينا ت .
3ـ إعلان  اصول  الحضارة  الفرعونية  للعرق  الزنجي  الافريقي .
4 ـ إلغاء حالة التميز العنصري  علي شعب الزنوج  النوبة  المصرين  ومنحهم  حقوق  السكان  الاصليين  كما في  استراليا  و  كندا  و الحفاظ  علي تراثهم  وتاريخهم  وحق  في نقل ذلك لابنائهم  .
5 ـ إلغاء  تمييز  في حق  بقايا  الجنس  السوداني في مصر  ومنحهم  حقوق  مثل   المصرين  والاعتراف بدورهم  في بناء مصر  ، تقديم  المساعدات  لهم في  الجبل الاصفر  وعين شمس .
6 ـ إ لغاء حالة  الفصل  العرقي  في حق الطلاب  السودانيين فيما  تسميه  جامعة  القاهرة  فرغ  الخرطوم و إندماج  الطلاب  السودانيين مع الطلاب  المصرين في فصول  موحدة  ويدرسون  مواد  موحدة.
7ـ مراجعة  الاعمال  الفنية المحطمة  بقدر  الانسان  الزنجي  في التلفزيون  و السنما ، مثل  (هاحة  والتفاحة )  التي تصور  الزنجي  بواب  او خادم .
8 ـ مراجعة  كل المواد عن افريقيا  في المناهيج  التعليمي  المصري  في التاريح  او الجغرافيا  او الدراسات الاجتماعي  .
 
             مركز السودان المعاصر و الدراسات والا نماء
            قسم الرصد الصحفي  
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *