القاهرة، مصر (سي ان ان) ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس H1N1 المسبب لمرض “أنفلونزا الخنازير” في مصر، إلى عشر حالات خلال أسبوع من ظهور المرض الذي أثار قلقاً عالمياً، بعدما أعلنت وزارة الصحة الأربعاء، عن اكتشاف حالتين جديدتين، كما تم احتجاز اثنين من السائحين الأجانب، بعد الاشتباه في إصابتهما بالمرض.
وأعلن المتحدث باسم ووزارة الصحة المصرية، عبد الرحمن شاهين، أن الحالتين الجديدتين تم اكتشاف إحداهما في العاصمة القاهرة، والأخرى بمدينة الأسكندرية الواقعة على ساحل البحر المتوسط، مشيراً إلى أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالمرض، ارتفعت إلى عشر حالات، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.
من جانب آخر، أمرت سلطات الحجر الصحي بمطار “الغردقة” بمحافظة البحر الأحمر الأربعاء، باحتجاز اثنين من السائحين الأجانب، رجل دنماركي وطفل تشيكي، وعزلهما في “القسم الفندقي” بمستشفى الغردقة العام، حسبما أكدت مديرية الشؤون الصحية بالمحافظة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مدير إدارة الطب الوقائي بالمديرية، محمد رفاعي، أن الطفل التشيكي يُدعى ماتي بافيل، ويبلغ من العمر ثلاث سنوات، أما الشاب الدنماركي فيُدعى لينارد فينر، ويبلغ من العمر 25 عاماً.
وارتفع عدد الإصابات بأنفلونزا الخنازير في مصر إلى عشر حالات مؤكدة حتى اللحظة، في فترة قصيرة، منذ أن تم الكشف عن أول إصابة لطفلة أمريكية من أصل مصري، تُدعى مريم، تبلغ من العمر 12 عاماً، في الثاني من يونيو/ حزيران الجاري.
وعزلت السلطات الطفلة ووالدتها للاشتباه في إصابة الطفلة بأنفلونزا الخنازير بعد اكتشاف ارتفاع حرارتها لدى وصولهما إلى المطار من نيويورك، ثم أعلنت بعد إيام شفاء الطفلة من المرض.
وكانت السلطات المصرية قد أعلنت في وقت سابق الثلاثاء، عن اكتشاف خمس إصابات جديدة بفيروس أنفلونزا الخنازير في سكن طلابي خاص بالجامعة الأمريكية في القاهرة.
ويوم الاثنين أعلنت السلطات عن اكتشاف إصابتين بالفيروس، لطالبين في الجامعة ذاتها، وقررت تعليق الدراسة فيها حتى 14 الجاري، كإجراء اخترازي، كما فرض الحجر الصحي على السكن الخاص بالطلاب داخل الجامعة، والذي يقيم به أكثر من 140 طالباً وطالبة.
ووفقاً لما ذكره موقع الإذاعة والتلفزيون المصري، فإن رجال الشرطة المصريين وقفوا مرتدين الأقنعة الطبية الواقية عند حواجز أمنية وضعت خارج السكن الجامعي لمنع الدخول والخروج من المبنى.
والاثنين، قالت رحاب الدمياطي المتحدثة باسم الجامعة: “تأكد ظهور حالتي إصابة بفيروسH1N1 نتيجة لذلك وضع السكن الجامعي تحت الحجر الصحي لمدة أربع وعشرين ساعة.”
وأضافت أن “حالة إصابة ثالثة نقلت للمستشفى في إجراء احترازي بعد إصابتها بارتفاع في درجة الحرارة، وقد أجريت اختبارات للكشف عن الفيروس على كافة الطلاب المقيمين في السكن.”