التقي المهندس/حذيفة محي الدين مسئول الشئون الثقافية بالعدل والمساواة بالسيد/عيسي مارو مسئول لجنة العقوبات بمجلس الامن عن ملف دارفور والمبعوث الفرنسي السابق لمفاوضات دارفور بالدوحة..وتناول السيد/عيسي من خلال حديثه الاوضاع الانسانية للنازحين في معسكرات النزوح وقال ان هنالك فرصة لحل مشكلة السودان من خلال خطاب الرئيس البشير للحوار الوطني..وتساءل سيادته عن موقف الحركة في ما يجري من تطورات…بعدها تحدث حذيفة محي الدين عن موقف حركة العدل والمساواة الداعم للحل السياسي الشامل الحقيقي لمشاكل السودان اذا كانت هنالك جدية حقيقية من قبل نظام الخرطوم لوقف نزيف الدم واعطاء اولوية للحل السلمي خاصة في مناطق دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق..وقال ان الجبهة الثورية عملت علي وقف شامل لاطلاق النار لفترة شهرين عشية الاتفاق والتوقيع علي اعلان باريس ..وذلك من طرف واحد في الوقت الذي مازال النظام يمارس هوايته في الابادة الجماعية لاهلنا في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان ورافضا في الوقت نفسه السماح لمرور اي مساعدات انسانية لضحايا الحروب..وهذا ما يؤكد عدم جدية النظام لاي حلول سلمية وانما يريد المراوغة وكسب مزيد من الوقت للبقاء في السلطة…اما ما يتعلق بموقفنا في الحل السلمي فقد اعلنا موقفنا بكل وضوح في اعلان باريس الذي تم توقيعه مؤخرا في باريس بين الجبهة وحزب الامة وما تم الاتفاق حوله مع الالية الافريقية برئاسة ثامبو امبيكي..وموقفنا واضح اننا مع الحل الشامل لمشاكل السودان في منبر واحد وذلك لان التجربة اثبتت عدم جدوي الحلول الثنائية وتجزئة القضايا ..اما فيما يختص بحوار البشير فالوقت قد حكم عليه وحتي الاحزاب التي كانت قد راهنت عليه في فترة من الوقت الان اعلنت موقفها واضحا برفع يدها منه ومثال لهذه القوي حزب الامة القومي وحركة الاصلاح الان ..وقالت ان النظام يريده حوارا لبقائه فيرالسلطة وانه غير مستعد لدفع اي استحقاقات..وهذا كله ما كنا نتحدث فيه من قبل..وان نظام البشير يريد المراوغة وكسب الوقت حتي موعد الانتخابات ليعطي لنفسه شرعية هو فاقدها.
حركة العدل و المساواة السودانية
موقع متخصص بنقل آخر الأخبار و البيانات و القرارات لحركة العدل و المساواة السودانية