مخاطبة سياسية كبرى أقامتها طلاب حركة العدل والمساواة السودانية جامعة النيلين

حركة العدل والمساواة السودانية
امانة الطلاب

www.sudanjem.com
[email protected]
القوة السودانية للتغير

جامعة النيلين
في اطار برامجها الساعية الي التواصل مع الطلاب بغية طرح برامجها ورؤاها حول الاوضاع الراهنة في الساحة السياسية السودانية, اقامة القوة السودانية للتغير الرافد الطلابي لحركة العدل والمساواة السودانية بجامعة النيلين بتنظيم مخاطبة سياسية كبري بعنوان الوضع السياسي الراهن أمها جمع غفير من ا لطلاب في مقدمتهم ممثلي القوي السياسية السودانية بمختلف اطيافها ,
أبتدر الحديث المتحدث الاول بالترحم علي شهداء الحركة ذاكرا انهم افضل منا جميعا لانهم مضوا في سبيل اهداف الثورة ومبادئها كما حيا الحضور الكريم شاكرا لهم تلبية الدعوة ووضح الهدف من المخاطبة في هذا الوقت الصعب من تأريخ البلاد من ضنك المعيشه وكبت الحريات والفساد المتحكم في مفاصل النظام ومبيناً ان المرحلة تستدعي تناول قضايا الساحة بشئ من الشفافية والوضوح, فضلا عن ضرورة معرفة رأي الحركة فيما يتعلق بالتطورات الاخيرة المتعلقة بالقضية الدارفورية عموما و ونفى بأن الحركه ليست لها اي علاقه بما يدور في الدوحة خصوصا بمؤامرات التي تحيكها النظام لأجهاض الثورة عبر بعض من كانوا ابناء الثوره وهم الان يسقطون في احضان النظام عبر بوابة اتفاقية الدوحه.
وارجع المشاكل التي تمر بها الدولة السودانية الي السياسات الخاطئة للحكومة. كما قدّم سردا مفصلا للراهن الحركي وتناول المسرحيه الهزيله التي نسجها النظام مع دولة تشاد بتبنيهم لمحمد بشر ودفعه للتفاوض في الايام القادمه وابدا راي طلاب الحركه الرافض للاستخدام والتلاعب بأسم الحركه والادعاء بالتفاوض باسمها .
ثم تحدث المتحدث الثاني مهنئا الطلاب بالعام الدراسي الجديد متمنيآ لهم بعام دراسي جيد وتحدث عن غياب الحريات ومنددا باعتقال الطلاب واستنكر تعذيب الرفاق داخل زنازين كوبر واسائة معاملتهم واستعرض معاناة اهل الهامش وخاصة النازحين واللاجئين من ابنا دارفور وكردفان مستنكرا المجازر التي يرتكبها النظام في جنوب كردفان واشار الي وجود احمد هارون المطلوب للعدالة في منصب الوالي يعني دليل علي مواصلة ابادة شعب كردفان .
وزكر ان السودان الان يعيش في حالة فراق دستوري بعد انفصال الجنوب و يديرها شرزمة من العنصريين امثال الطيب مصطفي الذي يعتبر الحاكم الفعلي الان .واعتبر تحالف العدل والمساواة مع بقية قوة المقاومه في تحالف كاوده لاسقط النظام ..
ثم تحدث المتحدث الثالث عن التنوع الثقافي والعرقي والديني في السودان وان النظام اخفق في ادارة ذلك التنوع مما ادي الي انفصال جنوب السودان .مبينا ان مشكلة السودان تكمن في عدم تحديد الهوية السودانية وعدم الاعتراف بالتعدد الثقافي و التنوع العرقي والاثني في السودان وتهميش بعض اقاليمها وعمدت الحكومة علي ممارسة هذه الثقافة في مناطق اخري حتى تلحق بالجنوب.ودعا الي اسقاط النظام واقامة سودان جديد يعترف بحق الجميع و يقوم علي الديمقراطية والمساواة .وان حركة العدل والمساواة قامت علي هذا الفكر.
كما شهدت المخاطبه مداخلات من ممثلى مختلف القوة السياسية ومن الحضور
وفي ختام المخاطبه التزمه طلاب الحركه بتمسكها بمشروع الحركه الذي افداها الشهيد مؤسس الحركه خليل ابراهيم بروحه و بمؤسسة الحركه برئاسة الفريق اول جبريل ابراهيم وبمقررات الحركه في المؤتمر الاخير
المجد والخلود لشهدائنا
والحريه لأسرانا
وثوره ثوره حتى النصر
اعلام طلاب حركة العدل والمساواة السودانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *