مستشار رئيس حركة العدل و المساواة للشؤون الإعلامية :
– الدكتاتور الذي يشتهي رائحة الدم هو المسؤول عن إفلاس الدولة و إقامة كيان لحماية الجوع عوض حماية و خدمة و أمن المواطن.
– ندعو الشعب علي الإستمرار في المظاهرات و العصيان المدني و قواته في الجبهة الثورية السودانية قريبة جدا و سوف تفاجيء النظام لتشكيل الملحمة .
– نقترح علي الشعب السوداني التجمهر في الساحة الممتدة من كبري أم درمان إلي الحدائق و فندق هيلتون إلي القصر و شارع النيل لتحريره و صناعة ثورته المحمية و بهدوء و تحت مراقبة المجتمع الدولي..
دعا مستشار رئيس حركة العدل و المساواة للشؤون الإعلامية ، عضو المكتب التنفيذي و عضو الجبهة الثورية ، محجوب حسين قوي ثورة الشعب السوداني في الإستمرار في المظاهرات و الإحتجاجات و العمل علي تنظيم عصيان مدني يشمل كل قطاعات الدولة و أن يكون مفتوحا إلي حين تحقيق طموحات الشعب السوداني في إسقاط النظام و أدواته دون رجعة ، مؤكدا في الإطار ذاته ” أن قوات الجبهة الثورية و من ضمنها قوات حركة العدل و المساواة سوف تتدخل لحماية المدنيين و أنها قريبة و سوف تفاجيء النظام في الوقت المحدد و وفق الخطة و إنها علي تنسيق مستمر مع الثورة في الداخل و في أعلي درجات الجاهزية ” مشيرا ” إلي أن الجيش السوداني الوطني ليس عدوا للجبهة و هما يعملان لأجل السودان الحر ، إلا أن الجيش و قياداته الوطنية مطالبين اليوم بإتخاذ مواقف مسؤولة و منحازة للشعب و أمام الشعب السوداني و حمايته من صلف دكتاتورية الفرد و المجرميين أكانوا محليين او دوليين كالدكتاتور الذي يشتهي رائحة الدم ، و الدكتاتور و دائرته الضيقة أجرموا في حق الجيش و الشرطة قبل أن يجرموا في حق الشعب بإبادته أو قتله و أخيرا تجويعه” مقترحا في هذا الإطار لقوي الشعب الثائر بالتجمهر في المساحة الممتدة من كبري أم درمان إلي الحدائق و فندق هيلتون إلي القصر الجمهوري لتحريره أولا و من ثم صناعة ثورته و بهدوء و تحت مراقبة المجتمع الدولي و حماية قوات الجبهة الثورية و التي وضعت خطتها الكاملة للحماية و التأمين ” مؤكدا أن خيار الثورة و إسقاط النظام بات هو الخيار النهائي للشعب السوداني لذا كان تحالف الجبهة الثورية واضحا و دقيقا منذ البداية عندما أعلن إنه و قوي الشعب يعملون علي إسقاط النظام .
جانب آخر ناشد حسين وسائل الإعلام الدولية المرئية و المسموعة و الموجهة إلي الوقوف مع الشعب السوداني و هو ينجر آخر مراحل تخلصه من صلف دكتاتور مجرم و دائرة نفعية لا أخلاقية تعمل معه و تخطط له ، و الدكتاتور هو المسؤول عن إفلاس الدولة و تحويلها إلي كيان لحماية الجوع و المرض عوض الأمن و خدمة المواطن .