أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن المجموعة الأولى من اللاجئين غادرت العاصمة التشادية انجامينا جوا يوم الأحد الماضي متوجهة إلى الولايات المتحدة حيث سيعاد توطينهم هناك.
وأوضح وليم سبيندلر المتحدث باسم المفوضية في جنيف:
“تتكون المجموعة من سبعة لاجئين من جمهورية الكونغو الديموقراطية وثلاثة لاجئين سودانيين ولاجئ واحد من جمهورية أفريقيا الوسطى، كانوا يعيشون في مخيم للاجئين في جنوب تشاد، وستتم إعادة توطينهم في ولايات كنتاكي وتكساس وأيوا ويوتا بالولايات المتحدة.”
وأشار سبيندلر إلى أن المفوضية قد خططت لتحديد ما مجموعه ألف وثمانمئة حالة لإعادة توطينهم خلال هذا العام، ومعظمهم من دارفور ويعيشون حاليا في مخيمات اللاجئين بشرق تشاد.
وردا على سؤال حول المعايير التي يتم اتباعها في اختيار اللاجئين، قال سبيندلر:
“يتم اختيار اللاجئين الأكثر ضعفا وذوي الاحتياجات الخاصة الذين يصعب عليهم التأقلم في بلد اللجوء. وعملية الاختيار صارمة جدا، إذ يتم إخضاع اللاجئين للفحص الجسدي ولمقابلات مع موظفينا في الميدان وحلقات توجيهية ثقافية. وقد تستغرق دراسة حالة واحدة حوالي تسعة أشهر.”
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة، حتى الآن، هي البلد الأول الذي يدعم إعادة التوطين من تشاد. ومن المتوقع أن تغادر المجموعة التالية من انجامينا مطلع تموز/يوليو المقبل وستتكون معظمها من لاجئي دارفور.
إذاعة الأمم المتحدة