*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة العدل والمساواة للسلام والتنمية*
*بيان للناس كافة*
في البدء نحي نضالات الشعب السوداني عامة وقوى الكفاح المسلح خاصة الذين كان لهم القدح المعلي في استنزاف النظام واضعافه حتى جاءت ثورة ديسمبر المجيدة وحسمت المعركة التحية للذين قدموا الأرواح و الدماء فداء للوطن على رأسهم الشهيد د/خليل إبراهيم محمد له منا التحية والعهد والبيعة والوفاء.
*جماهيرنا الأوفياء*
نحنُ في حركة العدل والمساواة للسلام و التنمية المنشقة من حركة العدل والمساواة السودانية ووقعنا إتفاق سلام بمدينة الجنينة في مارس 2011 بقيادة الأستاذ عبد الرحمن إبراهيم عبد الرحمن كوني وجاء الاتفاق على أربع محاور و هي الترتيبات الأمنية والتنمية والدمج والتسريح والمشاركة في السلطة إلا أن الاتفاق لم ينفذ سوى بنسة ضئيلة جدا.
*إلي جماهير حركة العدل والمساواة للسلام والتنمية*
لكم التحية والتقدير كما تعلمون إن بلانا شهد تحولات كبيرة جداً بفضل ثورة الشعب السوداني الظافرة وان اتفاق السلام مع النظام البائد لم ينفذ وأهم محور فيه ملف التنمية الذي أهمل بصورة كلية ولم ينفذ مطلقا وكذلك محور الدمج والتسريح معظم القوات لم تدخل الترتيبات الأمنية ماعدا الترتيبات الجزئية التى شملت الأخ عبدالرحمن ابراهيم وعدد قليل من الرفاق الذين تم اسيعابهم في القوات المسلحة تمنياتنا لهم بحياة عملية موقفة ان شاء الله، تعلمون أننا بذلنا جهوداً مضنية وكعهد النظام السابق دوما النكوص والاخلال بما أتفق، صحيح شاركت الحركة أيضا في الجهاز التنفيذي بولاية وسط دارفور لأكثر من دورة كما شاركت في الجهاز التشريعي بولايات غرب ووسط وجنوب دارفور لكنها مشاركة صورية.
*الرفاق الكرام أعضاء الحركة*
نحي نضالاتكم و صبركم على تماطل النظام البائد ومراوغته وعدم تنفيذه للاتفاق كما نناشدكم جميعاً بأن سفينة النضال مستمرة و مبحرة وأن جذوة الثورة فينا متقدة ولم تطفئها الرياح التى مرت فحيا على الكفاح.
*أيها الشعب السوداني الكريم*
لقد تحقق لكم الهدف الذي من أجله قاتلتم وحملتم البندقية معرضين النفس إلى الموت من أجل وطن يسع الجميع وتسود فيه روح العدل والمساواة والمواطنة فالشكر لله رب العالمين ثم لك أيها الشعب العظيم ونسأل الله ان يتقبل الشهداء الذين سقطوا من لدن معركة كرري وحتى ثورة ديسمبر المجيدة وبالتالي تعد هذه الفرصة سانحة لبناء دولة القانون والمواطنة بلا تميز وإرساء السلام.
*الشرفاء الاماجد*
بناءاً علي ماتقدم أننا في حركة العدل والمساواة للسلام والتنمية ومن أجل الهم الوطني الذي يحتم علينا بأن نوحد صفنا ونلم شملنا مستندينا في ذلك لقرارات العفو التى أصدرها الدكتور جبريل محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية بحق أبناء الحركة الذين خرجوا عنها في مراحل مختلفة بهدف تسهيل إجراءات العودة لها وكذلك دعوات بعض الرفاق لنا فإننا قررنا عودتنا لحركتنا الام حركة العدل والمساواة السودانية ونتوجه بالدعوة لكل عضويتنا وقواعدنا المنتشرة علي امتداد وسط وغرب وجنوب دارفور دعم هذه الخطوة ومباركتها حتى نسهم مع رفاقنا في بناء الوطن الكبير. وعليه نعلن الآتي.
*1 – الانضمام والعودة إلى حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة الدكتور جبريل إبراهيم محمد*
*2 – نعلن التزامنا التام بالنظم و اللوائح و التوجيهات*
*3 – الاستعداد التام للقيام بكل الواجبات في كل الظروف حرباً كان أو سلما.*
*التوقيع عنهم*
1 – الأستاذ/ البشير محمد زين إدريس موسى
*رئيس الحركة*
2 – الأستاذ/ الحاج النور هارون
*الأمين السياسي*
3 الأستاذ/ عبدالله موسى فضل
*امين الخارجية*
4 – الأستاذ/ عصام الدين أحمد محمد
*امين الشباب و الطلاب*