الامم المتحدة:
حذر الممثل الخاص للأمين العام في السودان، أشرف قاضي، اليوم من أنه وعلى الرغم من إحراز تقدم في تطبيق اتفاق السلام الشامل الموقع بين شمال وجنوب السودان عام 2005 إلا أن العديد من الصعوبات ما زالت باقية. وقال قاضي إن العديد من التحديات تواجه الموقعين على الاتفاق الذي أنهى حربا أهلية استمرت أكثر من 21 عاما. وأتت تصريحات قاضي بعد اجتماع أمس مع رئيس حكومة الجنوب والنائب الأول لرئيس الجمهورية سلفا كير ميارديت. وقال قاضي “لقد عقدت اجتماعا جيدا مع الرئيس وهذا الوقت وقت هام لأننا جميعا نستعد لمؤتمر يعقد في واشنطن نهاية الشهر الجاري”.وأضاف أن الولايات المتحدة قد اتخذت مبادرة للعمل بالتعاون مع المجتمع الدولي لمساعدة أطراف الاتفاق على تطبيقه حسب الجدول المحدد لأن مدة الاتفاق ستنتهي عام 2011. وناقش قاضي خلال الاجتماع الوضع الأمني في الجنوب والانتخابات وبرامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج للمحاربين السابقين والاستعداد للاستفتاء الذي سيجرى عام 2011 حول وحدة أو انفصال الجنوب. وأعرب ميارديت عن تقديره لعمل بعثة الأمم المتحدة في السودان (أونميس) التي قامت مؤخرا بإرسال 120 موظفا مدنيا وعسكريا إلى ولاية جونقلي حيث دارت اشتباكات قبلية خلفت مئات القتلى والجرحى بمن فيهم نساء وأطفال.