بسم الله الرحمن الرحيم
ما بين اليونمت وابراهيم قمباري ( الابادة الجماعية مستمرة في دارفور)
محمد يوسف البرقاوي
ان وجه الشبه ما بين ما يدعي قمباري مبعوث الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لدارفور والفريق ( ابادة جماعية ) الدابي رئيس اللجنة العربية لسوريا المستقيل هو ان كليهما شكل مظلة لقتل الشعب في دار فور وسوريا وانهما يتشابهان في الخلق والخلق بضم الخاء الاخيرة وان كليهما في غاية من الضعف في الشخصية والانكسار والانبطاح امام المال ففي الوقت الذي تتصاعد فيه حدت التوتر في سوريا وتتزايد اعداد الشهداء والجرحي والمعتقلين اذا بالفريق (دابي) يقول ان الوضع في سورياامن ولم نري اثر الدمار المزعوم والسبب هو ان الدولارات لعبت دورها في سيد دابي وطمست اعينه واصبح لايري الا ما يراه بشار ولا يسمع الاما يسمعه وليد المعلم وحتي عدد القتلي تضاعف في درعا وحمص وريف دمشق بعد وصوله ولكن (دابة ) فضل الدولارات علي ارواح الشعب السوري وبذلك يكون قد ادي دور قبيح في مسلسل بشار الاسد الي حين تقديم استقالته التي قبلت فورا اما العجوز( المخرفن) بقايا القاود والضغط والسكري ابراهيم قمباري فلعب دورا بطوليا في مسرح نظام الابادة الجماعية والتطهير العرقي في السودان ظل (قمبوري) يمارس مهام الناطق الرسمي باسم النظام حيث انه ظل يصرح لاجهزة الاعلام في الداخل والخارج بانتهاء الازمة في دارفور وان الوضع امن وللحقيقة والتاريخ ان الرجل النكرة الذي خلف باسولي قد ساهم مساهمة فاعلة في ان يواصل النظام قمعه لاهل دار فور كم مرات القصف الجوي لقري دارفور وقمبوري موجود كم قرية حرقت وهو ايضا موجود كم روحا ازهقت وسيد قمبوري موجود اذا قمبوري هو دابي السودان الذي سلتطه علينا الامم المتحدة وابنها الاتحاد الافريقي الذي لايستطيع ان يقف امام النظام مهما كان الامر وحتي قوات ما تسمي باليونميت عاجزة تماما من القيام بمهامها ولا تستطيع التحرك التلقائي الا عبر اجهزة النظام وفي كثير من الاحايين تمنع الوصول الا اماكن الاحداث الا بعد طمس معالم الجريمة وهروب واختفاء الجناه وبالتالي تفشل اليونمت من اقتفاء اثرهم اذا هذه هي قوات الامم المتحدو والاتحاد الافريقي التي تأتمر بأمر قمبوري تاجر الارواح في دارفور والشئ الاخر الذي يدعو للقلق هو ان قمباري بدأ يلعب الاعيب اخري مع النظام وهو محاولىة اختراق مناطق حركة العدل والمساواة وذلك عبر استقلال اليونمت واندساس الاجهزو الامنية وسطها وذلك بعلمه وتحت اشرافه كيف لا وان النظام قد اغدقه بالدولارات واكرم مثواه بعائدات البترول قمباري بدأت يتجاوز الخطوط الحمراء ويلعب بالنار ولكن عليه ان يعرف ان العدل والمساواة ليست جمعية اصدقاء هي حركة واعية ومدركة وعليه ان يبلغ اربابه بان يكفوا عن استخدامه حصان طراودة في مضمار هو فيه غريب اليد والعين والليسان وحسنا فعلت استحبارات الحركة بايقاف القوة التابعة لقبمباري المندسة معها استخبارات النظام وهي رسالة قوية لكل الاطراف بان يكفوا عن العبث والفوضي وتجاوز الحدود كما ان اطلاق سراح قوات اليونميت لهو ايمان من الحركة بمبدأت التعاون بين الاطراف الدولية واحتراما للمواثيق والمعاهدات الدولية والتي تعتبر الحركة جزءا منها لا ندري لماذا يرفض قمبار فكرة التاون المشترك بين الحركو والبعثة الدولية في دارفور والم تكن الحركة طرف اصيل في القضية؟ ولماذا يتعاون قمباري مع النظام ويقوم بترحيل عناصرها بطائرات البعثة ويرفض التعاون مع الطرف الاخلر الم يكن هنالك امرمريب ؟ فاذا كان الاتحاد الافريقي وخالته الامم المتحدة حقا يرغبان في التوسط ما بين الاطراف في الاقليم فعليهم الولا اعادة النظر في شخص قمباري واستبداله بشخصية معتدلة موضوعية محايدة لاتميل الي طرف ضد احر كما يفعل مبعوثهم الان والافان السكوت عن المحرمات اجرام في حق الشعب وعلي قمباري ان يعلم انه شخص غير مرغوب فيه وان ما يقوم به من اعانة لظام الحرطوم الذي يقتل اهل دارفور لهو اشتراك جنائي يرقي الي مستوي المسائلة القانونية وكفي تلاعب بدماء الابرياء يا قمباري اعرض عن هذا واستغفر لذنبك انك كنت من الخاطئين
[email protected]