محمد نور عودو
احتجاز المتهم علي محمد علي كوشيب الشهير بي (علي كوشيب ) لدي المحكمة الجنائية الدولية بعد قرابة ثلاثة عشرة عاما من صدور أمر القبض في حقه عززت آمال الضحايا في تحقيق العدالة في السودان وفي دارفور بصفة خاصة .ان عملية استسلام أو القبض علي كوشيب لم تأتي صدفة بل وراء هذا العمل شرفاء من ابناء دارفور الضحايا الذين ظلوا يعملون في السر والعلن وفي الليل والنهار لتحقيق العدالة لقد بذل شرفاء أبناء دارفور من النازحين واللاجئين وقادة حركات الكفاح المسلحة السودانية والنشطاء والكتاب و القانونيين جهودا جبارة وعمل دوؤب لتحقيق العدالة لضحايا العنف والإبادة الجماعية والتطهير العرقي في دارفور لم ولن يكلوا ولا يمنلوا من أجل هذا الهدف النبيل حتي تكللت عملهم ومجهوداتهم باحتجاز علي كوشيب لدي المحكمة الجنائية الدولية اول امس. التحية لشرفاء أبناء الشعب السوداني وشرفاء أبناء دارفور والتحية والتقدير لكل من ساهم ويساهم لتحقيق العدالة وإنصاف المظلومين برد مظالمهم .احتجاز المتهم علي كوشيب ووصوله الي لاهاي بات الأمر المؤكد وهي الخطوة التي تسهل وتعزز للمحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة بقية المتهمين في قضية دارفور وتحقيق العدالة للضحايا.
لذلك هناك أوليات ومتطلبات من ابناء دارفور في الداخل والخارج في الفترة القادمة ارجو شاكرا العمل بها بجدية بقدر الإمكان .
من هذه المتطلبات وضع خطط وبرنامج للمرحلة القادمة بمشاركة جميع أبناء دارفور في الحكومة الانتقالية وقادة حركات الكفاح المسلحة السودانية واتحاد المرأة الدارفورية النازحين في معسكرات النزوح واللاجئين.والمزارعين والرحل وأبناء دارفور في الأحزاب السودانية المختلفة .النشطاء تنظيمات المجتمع المدني الدارفور ي يعني العمل في كتلة واحدة من أجل دارفور . فتح صفحة جديدة للتسامح والتاخي وطي الخلافات أو تجميدها علي الاقل و توحيد الجهود والضغط علي المجتمع الدولي لمساعدة المحكمة الجنائية الدولية لتحقيق العدالة في السودان .
المطالبة والضغط علي الحكومة الانتقالية لتحقيق العدالة لضحايا دارفور ..نبذ الخلافات في ما بينهم والاهتمام في كيفية إحلال السلام في السودان وتحقيق العدالة بدعم منبر جوبا .
مواصلة التواصل والعمل مع للمحكمة الجنائية الدولية وتسهيل كل ما يطلبه المحكمة من مستندات وادلة بقدر الإمكان لتحقيق العدالة .
عدم الانجرار وراء المواضيع الانصرافية والخلافات الشخصية والبحث عن نصر زاتي .
احترام خطوة علي كوشيب واحترام أسرته وعشيرته وعدم الإساءة له أو لعشيرته ويجب الحديث عنه بصيغة قانونية تخص ما اتهم به فقط .
اي شخص من الضحايا لديه مستند اودليل عليه الذهاب الي المحكمة المحكمة الجنائية الدولية لادلاء بشهادته .
تنظيم مظاهرات في أمام مقر الأمم المتحدة وأمام المحكمة الجنائية الدولية إذا يمكن بعد إنتهاء ظروف جائحة كورونا للمطالبة بالقبض علي مرتكبي الجرايم في دارفور ومحاكمتهم في اسرع وقت .
التواصل مع المنظمات الحقوقية الدولية بالمناشدة والضغط علي حكومات الدول العظمي لدعم المحكمة الجنائية الدولية لتحقيق العدالة في السودان .
الاتفاق علي الاهتمام وإعطاء الأولية لقضية السلام والعدالة في دارفور وعلي كل الجهود التي تحقق السلام ويلم شمل البيت الدارفوري ورتق النسيج الاجتماعي الدارفوري وترك كل ما يفرق ويشتت أبناء الإقليم.
الاهتمام والتفكير في كيفية إعمار ما دمرته الحرب وإعادة الأمن والاستقرار للإقليم.
وباب الاقترحات مفتوح للكل ونرحب بأي مقترحات أخري تدعم السلام والعدالة في السودان و دارفور.