بداية أترحم على روح الشهيد المشير الدكتور خليل إبراهيم محمد ، وأحي أعضاء المؤتمر العام الاستثنائى السادس لحركة العدل والمساواة السودانية بالراضى المحررة الذى كذب هولاء المنجمون الذين توقعوا تفكك الحركة ، عفوا فحركة العدل والمساواة مؤسسة عريقة تدار بطريقة الدولة لذلك أثبتت عكس ما يعتقدون وعقدت مؤتمرها ونالت عضويتها وسام الجسارة بنجاح هذا المؤتمر الذي أخرس ألسنة المنجمين .
عندما إنتقل الشهيد إلي رحمة مولاة راهن على تفكك مؤسسات الحركة وزوالها بإستشهاد قائدها الملهم رمز ثورة الهامش الشهيد المشير دكتور خليل إبراهيم الذي أغتيل بأيدي غادرة طعنتة من الخلف حين لم تسطيع مقاومتة وبائت كل محاولاتها الفاشلة من النيل منة . هذا الانسان الصادق الذى حمل قضيتة شعارا مؤمنا به لم يتنازل عنة رغم الاغراءات التي عرضت علية لان نفسة لم ولن تسمح بأن يبيع دمعة أرملة مكلومة أو صرخة طفل يتيم وظل متمسكا بقضيتة تسانده جراءة الثوار والرفاق ودعوات الشيوخ والامهات حتي قابل ربه وهو في الصفوف الامامية وترك لنا أمانة كبيرة حقوق شعب بأكمله ينتظر نيل حقوقه المغتصبة .
أيها الرفاق الثوار الاحرار في الجبهة الثورية وكل حركات المقاومة وتجمع أحزاب المعارضة وكل مكونات المجتمع المدني الان وقد أكملت حركة العدل والمساواة السودانية مؤتمرها وإختارت رئيسها الفريق أول الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيسا للحركة وقائدا أعلي لقواتها ، لذا نرجو من كل قوي المقاومة بتكاتف الجهود للوصول لغاياتنا وهي إسقاط هذا النظام الفاشل الذي أذل الشعب السوداني .
إن التماسك الذي أظهرتة كل عضوية المؤتمر ,إنضباط السلوك والانسجام خلال التداول لهو خير رسالة لكل المتربصين الذين يتمنون تفكك الحركة وعدم تماسكها ، يجب أن نحي هذه الروح والسلوك الطيب ، كما أن إختيار الدكتور الطاهر الفكي رئيسا للمجلس التشريعي لهو ابلغ دليل علي تماسك وإنسجام كل مؤسسات الحركة وثقة العضوية فى قيادتها ، وبتلاوة بيانها الختامي تكون حركة العدل والمساواة السودانية قد تخطت مرحلة كبيرة بإختيار قيادتها الجديده وتعاهدت كل عضويتها علي إنجاز مشروع الشهيد والمضي قدما فى درب النضال .
ثورة. ثورة حتي النصر
الاراضي المحررة