قيادة الحركة في شمال السودان تلتقي بشرين كرومر وجنداي فرايزر .. وتدعو لمنظور شامل في تناول قضايا الشمال والجنوب
واشنطن
واصل وفد قيادة الحركة الشعبية في شمال السودان الذي يضم مالك حقار، رئيس الحركة ووالي النيل الأزرق المنتخب وياسر عرمان، الأمين العام مباحثاته في واشنطن، وأبتدر لقاءاته صباح الأمس بلقاء مع جنداي فرايزر، مسؤولة الشؤون الأفريقية بالخارجية الأميركية في إدارة بوش السابقة ومديرة معهد كارنيجي مِلون للدراسات الدولية الحالية وتيم شورتلي، رئيس فريق السودان السابق ومدير الدائرة الأفريقية لمعهد نيكولاس بيرقوريان.
وإلتقيا كذلك بأندور ناتسيوس، مبعوث الرئيس بوش السابق للسودان. كما عقدا إجتماعا مع مجموعة (إنقاذ دارفور) والمسؤول التنفيذي لها، سام بيل.
إلى ذلك، إلتقي الوفد في رئاسة هيئة المعونة الأميركية بالعاصمة الأميركية واشنطن بشيرين كرومر، مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للمساعدات الإنسانية المختصة بشؤون افريقيا، وفريق عملها المسؤول عن السودان.
وأكد الوفد في لقاءاته على ضرورة إعتماد منظور شامل في النظرة لقضايا الشمال والجنوب، وإن الإهتمام بالشمال يصب في إستقرار الجنوب.وإن حل قضايا المنطقتين والمشورة الشعبية والوصول إلى سلام في دارفور يعتمد بشكل أساسي على نظرة شاملة لقضايا شمال السودان التي لا تحتاج إلى مسكنات بقدر ما تحتاج إلى ترتيبات دستورية جديدة..وإعادة هيكلة السلطة في المركز ومخاطبة قضايا الأقاليم والهامش. والإستفادة من تجربة الجنوب المريرة للحفاظ على وحدة شمال السودان وفق منظور جديد قائم على حوار شمالي-شمالي وإجماع وطني بين كافة مكونات شمال السودان.
وسيغادر الوفد غدا واشنطن إلى نيويورك للإلتقاء بسفيرة الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن، الدكتورة سوزان رايس، وسفراء الصين، روسيا وبريطانيا ومسؤولين في الأمم المتحدة عن قضايا السودان. كما سيلتقي بالدكتور فرانسيس دينق، مساعد الأمين العام لمنع الإبادة الجماعية؛ والسودانيين المتواجدين في مدينة نيويورك من أعضاء الحركة والقوى السياسية.