قيادات عسكرية وسياسية تنشق من حركة التحرير والعدالة وتعلن عن حركة جديدة تسمي نفسها حركة التحرير والعدالة ( الانتفاضة ) : المجموعة المنشقة : تصف مجموعة سيسي بالمجموعة الانتهازية التي تسعي لسرقة الثورة في دارفور لتحقيق مصالحهم الشخصية

قيادات عسكرية وسياسية تنشق من حركة التحرير والعدالة  وتعلن عن حركة جديدة  تسمي نفسها  حركة التحرير والعدالة ( الانتفاضة ) : المجموعة المنشقة :  تصف مجموعة سيسي  بالمجموعة الانتهازية التي تسعي  لسرقة الثورة في دارفور لتحقيق مصالحهم الشخصية .

_ نناشد  الوساطة ودولة قطر وكل الأطراف ذات الصلة بالقضية أن لا يتعاملوا مع الأجسام الوهمية التي تولد وتنطلق من المنابر .

_   تم  تكليف  البشمهندس\ عمر بخيت أبكر لإدارة شئون الحركة لحين انعقاد المؤتمر العام بالميدان.

_   نبدي  مباركتنها وتأييدنا   الكامل لتحالف قوي المقاومة السودانية في دارفور .

_  ان حركة التحرير والعدالة الانتفاضة  تهدف إلي تصحيح مسار القضية بعيداً عن الانتهازيين والمتسلقين  

 

بخيت شوشو / المهمشين

 

اعلنت مجموعة  اخري من القيادات العسكرية والسياسية  انشقاقها من حركة التحرير والعدالة  التي تتفاوض مع الحكومة السودانية في العاصمة القطرية الدوحة ، وتأسيس  حركة جديدة تسمي نفسها ( حركة التحرير والعدالة (الانتفاضة ) ) ، وقالت المجموعة المنشقة في بيان لها نشر علي الصحف والمواقع الالكترونية : نحن كقيادات سياسية وعسكرية لحركة تحرير والعدالة نُعلن انشقاقنا من الحركة التي يترأسها كلٌ من الدكتور التجاني سيسي وبحر إدريس أبوقردة ، وتأسيس حركة التحرير والعدالة(الانتفاضة ) ، وأضافت المجموعة المنشقة  ان انشقاقهم  ياتي : نظراً للطريقة الانتهازية والسلوك المتخاذل الذي أنتهجه زعامات وقيادات حركة التحرير والعدالة في التعاطي مع القضية الدارفورية ، وذكرت المجموعة ان حركتهم تهدف إلي تصحيح مسار القضية بعيداً عن الانتهازيين والمتسلقين  ، علي حد قوله .

 وقالت  : أن الحل الشامل والمشرف , لا ياتي إلا بالوقوف في خندق واحد , و الانحياز للحركات الحقيقية التي تحملت دفع فاتورة النضال خلال السنوات الثمانية الماضية .

 وفي السياق نفسه  وصفت المجموعة الجديد قيادات حركة التحرير والعدالة بالقيادات الورقية والانتهازية التي تسعي لتحقيق مصالحهم الشخصية الضيقة والتي تسعي لإرواء شهواتهم في السلطة ، وأشارت الي  ان النهج الذي انتهجه بحر ادريس ابو قردة ومجموعته  لا تعبر عن القيم النضالية الحقة ، وقالت انها بعيده كل البعد عن القيم النضالية الحقة التي تأسست الجبهة من أجلها  .

 

الي ذلك  اتهمت المجموعة المنشقة الجبهة المتحدة للمقاومة التي يترأسها  السيد / بحر ادريس ابو قردة  بتصفية القضية وبيع الجبهة المتحدة للمقاومة في مزاد علني لحركة التحرير والعدالة ( التجاني سيسي ) ،  بمنصبي ( الامين العام وكبير المفاوضين ) فقط  ، وفي غضون ذلك  ناشدت الحركة الجديدة التي تكونت بقيادة الباشمهندس عمر بخيت  :  الوساطة ودولة قطر وكل الأطراف ذات الصلة بالقضية أن لا يتعاملوا مع الأجسام الوهمية التي تولد وتنطلق من المنابر ، علي حد قوله .

 

وفي ختام البيان ابدت المجموعة الجديدة مباركتها وتأييدها  الكامل لتحالف قوي المقاومة السودانية في دارفور ،  التي  تضم في إعلانها ثمانية من كبري الحركات المسلحة  في دارفور ،  والتي اعلنت ميلادها  في الثالثة عشر من ديسمبر الحالي  .

 

وكانت قد انشقت من حركة التحرير والعدالة الذي يرأسه الدكتور التجاني سيسي   مجموعة من القيادات العسكرية والسياسية  بقيادة الاستاذ / محجوب حسين ، في الاسبوعين الماضيين ، وقامت تلك المجموعة المنشقة بإعفاء وعزل  الدكتور  التجاني سيسي من منصبه كرئيس لحركة التحرير و العدالة  ومن ثم قامت بتعيين الاستاذ / محجوب حسين بديلا للدكتور سيسي المتهم بانه شخص غير موثوق فيه ويتردد إلي الخرطوم سرا ، وكذلك تبرأ منه القيادي الميداني  البارز قائد الجبهه المتحده  للمقاومة عبدالله بندا بسبب عدم اعترافه بالهيكله العسكريه التي اتت بعلي عبدالله كاربينو قائدا عاما للحركه ،وفي سلسلة الانشقاقات وبسبب الضبابية في سياسات وتوجهات سيسي المشبوهة  ، انشق عبدالله كاربينوا ايضا وتبرأ منه في بيان نشر علي المواقع الالكترونية ، وكذلك  انشق نائب القائد العام الفكي عبدالرحمن واخرين : يتهمون فيه  الدكتور التجاني سيسي  ببيع وسرقة  ثورة دارفور ، تحت عباءه حركة وهمية لا وجود لها علي الارض ، في اشارة الي حركة التحرير والعدالة التي تتفاوض حاليا في الدوحة والتي من المقرر لها ان توقع اتفاقا نهائيا في السابع والعشرون من الشهر الجاري ، مما يشكل ذلك  خطرا حقيقيا وتهديدا لانجاح منبر الدوحة  الذي وصف  بعدم الحيادية وبمنبر الجودية والمجاملات من قبل حركات كبيرة وماثرة تدعوا باصلاحات جزرية للمنبر وتتهم فيه جماعة التجاني سيسي بسرقة القضية وبيعها للنظام في الخرطوم   .

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *