وعد مستشار رئيس الجمهورية الفريق صلاح عبدالله قوش بعدم قيام اي مسيرة
تفي ظل الظروف التي تمر بها البلاد الان وقال ان اي محاولة لاثارة العبث وزعزعة امن البلاد ستحسم وان الحالمين بانتفاضة شعبية مسلحة في الخرطوم ( ضرب من المستحيل) واكد ان الشعب سيلقن المعارضة درسا في صناديق الاقتراع (تذهب عبره الي مزبلة التاريخ) وذكر قوش لدي مخاطبته الليلة السياسية للمؤتمر الوطني بمحلية ام درمان مساء امس حول(الوضع السياسي الراهن ) ،ان الامن الوطني يعرف كيف يتعامل مع المجتمع الاقليمي والدولي الذي فشلت الاحزاب السابقة الصمود في وجهه (فكانت احزابا بلا طعم ولارائحة )تعتمد على ولاءات قديمة لم تطور البلاد فكان الاستهداف للامن الوطني وكسر ارادته (وهو ماترمي اليه المعارضة اليوم في نزال خاسر مع الانقاذ فهي ميًتة والضرب على الميت حرام) ووصف الصراع مع الشعبية بالطبيعي بين مشروع اسلامي سياسي وبناء علماني مسيحي من جهته قال رئيس الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي د.لام اكول ان الحركة الشعبية اختطفت وتحولت من حركة شريكة للمؤتمر الوطني في تنفيذ الاتفاقية الي شريك للمعارضة تريد افشال السلام( وان بعض الانتهازيين والمنبوذين من المجتمع وجدو نفسهم في قيادة الشعبية) يؤسسون لمشروع خلاف لاطروحات الراحل قرنق وشبه اكول المعارضة بـ(البائسة) التي وضعت نفسها مع الشعبية التي لاشعبية لها فاصبحت مثل (الديك الرومي) الذي يقدم في بداية اعياد الكريسماس كاول ضحية (وهي ضحية المرحلة القادمة عبر صناديق الاقتراع) واعتبر المسيرتان استخفاف بعقلية الشعب السوداني وتابع (ولكن الشعب معدنه قوي وحصيف) وان استقواء المعارضة بالشعبية أوجده اليأس الذي اصابها فلدغت من جحرها ثلاثة مرات ودعا اكول المعارضة والشعبية لدخول الانتخابات وقال (عليهم الدخول للانتخابات والحشاش يملا شبكتو )واتمني ان تكون لهم شباك وان لم توجد فمستعدون لاعطائهم شباك بس ما يملوها بحاجة تانية) وطلب عضو المكتب القيادي للوطني بروفيسور ابراهيم احمد عمر من الداعيين للديمقراطية (البحث عنها اولا في داخل اسرتهم وهي تحكم بالقوة الاسرية والوراثة وابناء الزعيم في عهد حكمها للبلاد قبل ان تأتي لتمد لسانها لنا اليوم ) واردف (نحن نعرف البئر وقطاه) وسخر ابراهيم بمؤتمر جوبا وتساءل هل سمعتم بفريق متجانس يريد اللعب في ملعب الديمقراطية وطرفه اليمين الصادق المهدي وشماله نقد وهجومه فاقان ومدربه الترابي ويصر مكابراً ومغالطا لمسيرته باحراز اهداف ديمقراطية وتابع (دا فريق إلا يدخل اهداف في شبكتو وليس شبكة الديمقراطية) ودعا نائب رئيس الوطني بولاية الخرطوم د.مندور المهدي الحركة الشعبية الي تصفية جسدها من المخزلين الساعين لارجاعها للخلف وقال على الشعبية ان تنظف نفسها لتمضي معنا لارساء دعائم السلام واشار ان الوطني حريص ان يكون مستشار رئيس الجمهورية مني اركو مناوي في مكانه واضاف( لكننا لانرضي سلوك حركته الي ان تعود لرشدها لتحقيق السلام بدارفور) فيما تبرع المؤتمر الوطني بمحلية ام درمان ب(مليار جنيه) دعما للحزب في مسيرته والتي اعلنها ممثل رجال الاعمال الشيخ أحمد النو.
وفي ندوة بمنطقة كرري ناشد الوطني منسوبيه الالتزام بالمؤسسية والاحتكاك للشوري لتقديم نموذج سياسي للقوي السياسية التي تحيك المؤمرات ضد الوطن وتصحيح النموذج السياسي الذي كانت تمارسه الاحزاب قبل الانقاذ فيما طالب بضرورة مواجهة التحديات التي تواجه الحزب والوطن خاصة فيما يتعلق بالرسالة السياسية ووحدة الصف والمؤمرات الدولية وقال مسؤول العلاقات الخارجية بالوطني د.مصطفي عثمان اسماعيل في الندوة السياسية التى عقدت بكرري بام درمان امس حول الانتخابات والوضع السياسي الراهن ، قال ان التحديات اصبحت ضرورة تتطلب مجابهتها وقال ان(الوطني)من اكثر الاحزاب التي تحتكم للمؤسسية والشوري ولابد من مواجهة تحدي الرسالة.