هلال يرفض الحضور لمقابلة البشير
عبدالله الخليل
هاجمت مليشيات الجنجويد تحت قيادة (موسى هلال) طوفاً لقوات عسكرية مشتركة من الشرطة الموحدة والإحتياطي المركزي والدفاع الشعبي حول (جبل عامر) وتمكنت من الإستيلاء على جميع السيارت والاسلحة الثقيلة والخفيفة والملابس العسكرية لأفراد الطوف الذين إستسلموا دون مقاومة بعد محاصرتهم من قبل أعداد كبيرة من مليشيات الجنجويد، وقامت قوات الجنجويد بتجميع الضباط في سيارة واحدة وسمحت لهم بالمغادرة، فيما تعرض (العساكر) الذين يتجاوز عددهم المائة للضرب وتركوا في الخلاء هائمين على وجوههم.
وتعتبر هذه الحادثة الرسالة الاولى الأكثر قوة من قبل (موسى هلال) الذي رفض قبول دعوة البشير بالحضور الى الخرطوم ومقابلتة.
وكانت معلومات قد رشحت قبل مغادرة هذه القوة (الفاشر)، أنها ستتعرض للهجوم من قبل مليشيات الجنجويد، وأنه لن يسمح لأي قوات بالتواجد في مناطق ” محلية كتم ومحلية كبكابية ومحلية مليط ومحلية سرف عمرة “تنفيذاً للوعد الذي قطعه (موسى هلال) بعدم السماح للوالي (كبر) بممارسة سلطاته في عدد من المحليات الغربية بشمال دارفور.